مع اقتراب الذكرى الثالثة لحادث "القديسين".. محامى الكنيسة: الجهات المسئولة ترفض الإفراج عن ملف القضية إلى الآن.. ومرسى والعسكرى تجاهلاها.. وسندشن حملة لتكريم الضحايا وتحريك الدعوى وإرسالها للرئاسة

السبت، 28 ديسمبر 2013 04:00 م
مع اقتراب الذكرى الثالثة لحادث "القديسين".. محامى الكنيسة: الجهات المسئولة ترفض الإفراج عن ملف القضية إلى الآن.. ومرسى والعسكرى تجاهلاها.. وسندشن حملة لتكريم الضحايا وتحريك الدعوى وإرسالها للرئاسة حادث كنيسة القديسين
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب موعد إحياء الذكرى الثالثة لمذبحة القديسين، أو حادثة كنيسة القديسين، الذى وقع فى الساعات الأولى من مطلع عام 2011 أمام كنيسة القديسين بشرق الإسكندرية، وأسفر عن وفاة 23 شخصاً، وإصابة أكثر من 100 مصاب، مازالت حادثة القديسين مجرد محاضر شرطة.

وكانت الكنيسة قد أقامت دعاوى قضائية ضد الدولة ممثلة فى رئيسها ووزير الداخلية والنائب العام، تنظر فى يناير القادم، وهى الأولى من نوعها فى تاريخ الكنيسة، وذلك للمطالبة بالإلزام لاستكمال التحقيقات، وإرسال التحريات من قبل الوزارة، حيث إنه حتى يومنا هذا لم يفرج عن التحريات، ورفضت الجهات المسئولة كل المحاولات القانونية والقضائية والودية للإفراج عن التحريات، كما رفضت طلب القضاء الإدارى بالكشف عن التحريات.

من جانبه، قال محامى كنيسة القديسين جوزيف ملاك: "إنه من العار على أى نظام أن يقوم مواطنوه بإقامة دعوى قضائية لإلزامه بالتحقيق فى واقعة جنائية، خاصة وإن كانت الجناية متعلقة بالأمن القومى، ولكن من الواضح أن الأمر يتعلق بحسابات أخرى وتوازنات".

ويرى محامى الكنيسة، أن تلك التوازنات هى السبب فى وقف إجراءات التحقيق حتى اليوم، ومعلقاً "اعتقدنا أن الموقف سيتغير بسقوط "مرسى" وحكم الإخوان، خاصة فى فتح التحقيقات بالبلاغات الخاصة بتورط حركة حماس فى حادث التفجير، إلا أن القضية لم تتحرك قيد أنملة ومازالت التحقيقات فى "الثلاجة".

وأشار إلى أن صراع الكنيسة سيستمر مع الأنظمة لمحاولة كشف لغز هذه القضية بداية من الإفراج عن المتهمين فى التفجيرات بدون التحقيق معهم من قبل النيابة، كما تم رفع دعوى أمام محكمة الأمور المستعجلة لإجبار النيابة على الكشف عن التحريات.

وأوضح محامى الكنيسة، أن الحرب بين الكنيسة والنظام بسبب تلك القضية، اشتعلت بعد الثورة أثناء فترة حكم المجلس العسكرى الذى رفض الاهتمام بالقضية واتهمته الكنيسة فى وقتها بأنه يتعمد ذلك، كما رفض الرئيس السابق مرسى المطالبات الرسمية التى أرسلتها الكنيسة إلى قصر الرئاسة.

وتابع أنه تم إرسال الكثير من المخاطابات إلى رئاسة الجمهورية الحالية، والرئيس المؤقت عدلى منصور، وكشف أنه سيتم تدشين حملة "شهداء القديسين.. شهداء وطن" خلال حفل تأبين للشهداء بمقر كنيسة القديسين بالإسكندرية يوم 30 ديسمبر الجارى، بحضور كبار القيادات السياسية والقوات المسلحة والمفكرين والمثقفين والإعلام والحقوقيين ورجال الأزهر والأوقاف فى مصر.

ولفت إلى أن المؤتمر سيكون تحت رعاية بطريريكية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، وكنيسة القديسين مارمرقص والبابا بطرس ومجلس أمناء حملة "شهداء القديسين شهداء وطن"، والمركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان فى الذكرى الثالثة للشهداء.


وشدد "ملاك" على أن الحملة تهدف إلى دعوة الرأى العام للاهتمام بملف قضية القديسين الذى تم إهماله، وتحريك ملف القضية والاهتمام بحقوق أسر الشهداء وإلقاء بيان الحملة بتوقيع ودعم الحضور وإرساله إلى رئاسة الجمهورية والجهات المعنية، كما سوف يتم تكريم أسماء الشهداء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة