أكد مركز الحياة لحقوق الإنسان بالمنيا، فى بيانه اليوم، أن الإخوان بعد إعلانها جماعة إرهابية أصبحت خارج منظومة الدولة، ورغم ذلك فهم مازالوا مغيبين عن الواقع الجديد لهم، ويحاولون التمسك لأقصى درجة حتى لا يفقدوا الظهير الطلابى الذى نجحوا فى حشده من حولهم من عناصرهم بالجامعات المصرية.
وأضاف البيان أن محاولات الإخوان جر البلاد إلى الفوضى والعنف لن تجدى، وهى محاولات يائسة تماما، خاصة أن الدولة تسير على خطى صحيحة فى تنفيذ خارطة الطريق التى أعلنتها أمام الشعب المصرى، وعن العنف الذى شهدته المنيا أمس.
وأكد البيان أننا لأول مرة يشعر أبناء المنيا بالأمان، رغم الاشتباكات التى وقعت، وذلك للشعور بأن الشرطة عادت قوية تدافع عن القانون، وتخاطب المواطن البسيط.
وقدم البيان الشكر للواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، للشفافية المطلقة التى يتعامل بها مع الأحداث، بالإضافة إلى حفاظه على استقرار الأوضاع الأمنية، وتنفيذ وعودة للمواطنين عقب توليه منصب مدير الأمن.
ومن ناحية أخرى فقد شهدت محافظة المنيا أمس اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وبين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية فى أكثر من مركز، وكان أكثرها سخونة وعنفا مركز دير مواس، ونتج عن الاشتباكات حرق سيارة شرطة، وإصابة رئيس المباحث بخلع فى الكتف، ومركز سمالوط والذى أسفرت فيه الاشتباكات عن قتيل وإصابة مجندين ومدينة المنيا، والتى أسفرت حالة الكر والفر فيها عن قتيل و4 مصابين، بينما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على 37 من عناصر الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة