كلاكيت تانى مرة مش فى مصر المرة ديه، فى تركيا وحوار يحاكى "مرسى" ومعاداته للقضاء والشرطة وجميع أجهزة الدولة المصرية، جعلت الشعب يغضب لمرور "365 يوما" عليه لم ينشغل بها سوى بأخونة أجهزة الدولة، وتلبية مطالب حزبه وندائه طوال السنة إلى أهله وعشيرته، وكأن الشعب لبس طاقية الإخفاء ومش شايفيين فساده هو وحزبه وأهله وعشيرته أيضا لم نسلم من مهاترات كلامه، تارة يرى أصبع هنا وكف هناك وإحنا كفيفنا بصير بأفعاله.
ودخل ساحة السباق فى عداء أجهزة الدولة وتسييسها لصالح حزبه صديقه ورفيقه "أردوغان" الذى لم يأخذ كلام مرسى فقط عندما قال إن هناك مؤامرات وأياد خفية تمتد لتركيا، وإنه سيقطعها ولم يذكر أصابع، فالمعزول قال إن هناك أصابع وأردوغان قال إن هناك أياد هذا ما نعيبه على الأخير، لأنه أخطأ ولم يذكر الأصابع.
وينافس "أردوغان" صديقه "مرسى" فى ندائه إلى أهله وعشيرته ترى هل ينجح الأهل والعشيرة فى تلبية نداء أردوغان؟، وذلك عندما خرج يتحدث أمام حشد من أهله وعشيرته، أم أن الشعب سيخرج خروجة تطير برأس الأردوغانى رجب وحزبه وتجعل السيادة المطلقة للشعب كما فعلت مع قرينه مرسى أقصد "زواوى".
ويتحدى أردوغان قرينه المحبوس "مرسى" فى عدائه للقضاء والشرطة فعندما فشل الأخير فى مخططه لأخونة تلك الأجهزة، "أردوغان" أعلن التحدى بإعفاء 13 رئيس إدارة بمديرية الأمن العام من مناصبهم بعد فضيحة الفساد الكبرى التى كشفوها للشعب ترى هل ينجح "أردوغان" فى هزيمة قرينه "زواوى"، أم أن الشعب التركى العظيم سينتفض انتفاضة الشعب المصرى؟
الأردوغانى الذى أشعل نار الفتنة فى مصر بمساندته لجماعات الإخوان الذين يتكلمون باسم الدين ونسوا الدين وتعديه على "الأزهر الشريف" يواجه الآن نفس مصير "زواوى" فهو حقا مصاب بجنون العظمة ونظامه أوشك على الانهيار، فمما لاشك فيه أن الأتراك هذه المرة سيقفون بجانب القضاء، مثلما فعل المصريون فى 30 يونيه وعزلهم لمرسى وجماعته وحزبه وأهله وعشيرته، فالشعب صاحب السيادة لا الحكام فانتظر نفس مصير "زواوى" أيها الأردوغانى.
أردوغان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السلاموني
باي باي اوردوغان 2014
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو فاروق السيد غانم
رجب شرير مردغان
هذا الإسم الجديد لصاحب على علوكه وأشرف كوخه
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
الاتنان كدابين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد رسلان
بالسلام يا قلبى
مع السلامة أردوغان
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد طنطاوى
ربط ممتاز بين الظرفين