انتشرت مجموعة من الأغنيات فى المجتمع تحت مسمى " مهرجانات" أبطالها شباب لم تحتضنهم الدولة فلم يجدوا فى حياتهم البائسة شيئا سوى خوض الفن المبتذل واستثمار الفشل والأفكار المنقوصة لتكوين الذات.
وتتدرج كلمات أغانيهم لتفتح أبواب للعشوائية والفوضى واللامبالاة وخلق جيل كامل فاقد الوعى, وجاهل بكل معانى القيم الأخلاقية والدينية ومع ذلك تحتضن الدولة لتلك الأمور لتترك تساؤل وعلامات استفهام؟! مما قد تعنى بذلك بإعطائهم ضوءا أخضر للاستمرار!
كلمات وأفلام اجتاحت عقول الشباب وشتت التفكير وأضاعت الأوقات وسلبت الأعمار وقسمت الأوطان وصنعت كثيرا من الظواهر توالت على مجتمعنا من غياب القدوة الحسنة وسوء التربية والتفكك الأسرى واصبحنا على حافة الهاوية.
يقول الله تعالى: " إن كل شىء خلقناه بقدر"
الكون كله مبنى على النظام والدقة المتناهية وكل شىء مدبر بحكمة وليس عبثا، يجب أن تنتهى الدولة من هذه المهزلة وتضع حدا لهذه الأمور ومحاربتها وتعزيز القيم.
فرق كبير بين تقديم فن هادف يسعى لمعالجة قضية مجتمعية
وفن مبتذل يصنع الفوضى الخلاقة.
يجب أن يقر قرارات جادة تحد من البطالة بعيدة عن الأهواء والمزايدات، والمخاصمات، التى لا فائدة تجنى من ورائها
فالقررات الحكيمة تجنى بثمارها وتنتج مجتمعا منتجا، فنحن لا نريد مجتمعا به مزيد من الفوضويين الجدد!!
أوكا وأورتيجا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عابر سبيل
الفوضويون الجدد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الأعصر
تمام كده
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الأعصر
تمام كده
عدد الردود 0
بواسطة:
اراء
مقال ليس له معنى
عدد الردود 0
بواسطة:
مؤمن البدوى
ردا على التعليق الرابع "مقال ليس له معنى "
عدد الردود 0
بواسطة:
maged
تعليق رقم 4
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل محمود
هذه الظاهرة هى احدى الأمراض التى اصابت المصريين