قد يتساءل البعض عن أسباب قيام المتاجرين بالدين للجوئهم إلى التدمير والتفجير والتظاهر وإثارة الفوضى رغبة منهم فى عدم الاستقرار للشعب المصرى بعد رحيل المعزول محمد مرسى فى ثورة 30 يونيو ومؤخرا مثل الحادث السافل الإرهابى لمبنى مديرية أمن الدقهلية الذى ترتب عليه وفاة وإصابة ما يزيد على المائة من المواطنين الأبرياء وإذا بحثنا فى أسباب هذه الجرائم والأحداث نجدها جميعا تعود إلى الأسباب الآتية:
-رغبة تنظيم الإخوان فى تولى الحكم والسلطة وكأن قادة الإخوان رؤوس التقوى والخبرة والدراية والوصاية وعلينا نحن شعب مصر العظيم الخنوع والخضوع لهم وحالة رفضنا فعلينا منهم اللعنات والقتل والحرق والتخريب والتدمير وكل الويل للرافضين.
سوء إدارة حكومة الببلاوى ووزرائه كوزير التعليم العالى ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات فهم أصحاب أيد مرتعشة فى مواجهة إرهاب الإخوان بالشارع والجامعات وداخل الكليات بسبب القانون الفاسد الفاشل الجديد المنظم لتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات عن طريق الانتخاب فجعلهم أسرى للمتطرفين بالجامعات من المعيدين والمدرسين والأساتذة أعضاء هيئة التدريس بدليل الهوان الذى نشاهده بالجامعات من اعتداءات على العمداء والتظاهر اليومى وتعطيل المحاضرات ومنع أداء الامتحانات دون توقيع الجزاءات اللازمة الرادعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس المحرضين لهم.
التشكيك فى ضباط وأمناء وجنود الشرطة البواسل وكأنهم بقايا الهكسوس والاحتلال الصهيونى وبخاصة من منظمات حقوق الإنسان الراغبين فى المكاسب الشخصية والمادية على الرغم من سقوط الكثير من الشهداء بجهاز الشرطة من جنود وضباط.
تعاطف البعض من فئات الشعب المدعين بأن الإخوان مظلومين ومقهورين والحكومة هى الظالمة التى تقتل وتعتقل وهؤلاء نسوا وتناسوا أن الخروج على الحاكم فتنة ومعصية لله طالما الحاكم يعطينا بكل حرية أداء الفرائض والسنن والعبادات كالصوم والصلوات وأداء الحج والزكوات ومعه أهل الشوكة كالقضاء والشرطة والجيش والسلطة التنفيذية.
-عدم قيام علماء الأزهر الشريف والأوقاف بالواجبات اللازمة فى مواجهة الإرهاب وتعريف الإرهابيين وبيان وسطية وسماحة الدين الإسلامى الحنيف والخارج على أحكامه فهو من الخوارج المجرمين .
السكوت والصمت أمام مسيرات وتظاهرات الإخوان اليومية وكأن مصر العظيمة عزبة لهم يتظاهروا ويسبوا كيفما يشاءون ويقتلون ويذبحون كيفما
يريدون.
البطء والتراخى فى تعيين دوائر قضائية للفصل والحكم فى قضايا الأعمال الإرهابية وترويع المواطنين والاعتداء على النفس والمال بمعنى تحقيق العدالة الناجزة.
سوء أداء الأحزاب السياسية الكرتونية فى مواجهة الإرهاب وتفرغها فقط لمكاسب ينتظرونها.
عدم الإعلان والبيان بالمصداقية اللازمة والشفافية الكافية عبر الصحف والمجلات وأبواق الفضائيات عن حقيقة تجار الدين واستخدامهم للشعارات الدينية وعلينا أن نتذكر تصريحاتهم بجوجل وغيره إبان دستور الإخوان الفاسد ويكفينا قولهم وتصريحاتهم أنهم سيصوتون بنعم عليه رغم مخالفته للشريعة الإسلامية, وضرورة مواجهة الإعلاميين المصريين بقناة الجزيرة وكذلك الدول التى تمول الإخوان والإرهاب.
البطء فى تنمية سيناء الأمر الذى جعلها مرتعا للمجرمين ويجب علينا تنميتها عن طريق شركات حكومية باكتتاب للشعب المصرى دون غيره.
عدم توعية الطلاب وخاصة بالجامعات أن دورهم والواجبات الملقاة عليهم هو التعليم والتعلم للنهوض بمصرنا الحبيبة وكذلك البطء الشديد فى تحقيق العدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب.
وأخيرا نقول للإخوان إن تصدركم للمشهد الخارج على الشرعية الآن يجعلكم تتحملون أخطاءكم وأخطاء غيركم وستنسب إليكم ولو قدمتم مبررات وراء مبررات.
عبد الرحمن طايع يكتب: معا نقاوم تجار الدين والإرهابيين
السبت، 28 ديسمبر 2013 02:10 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الطائر الحر
عفواً استاذنا ..... تحليل سيادتكم ضعيف وطائفى