قالت صحيفة لارثون الإسبانية إن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لا يزال يرى بلاده ضحية القوى الدولية وضحية مؤامرة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، كما أنه لا يزال يتشبث بنظرية المؤامرة، على الرغم من أن عددا من الوزراء أجبروا على الاستقالة على خلفية تهم الرشوة والفساد.
وتحت عنوان "حكومة جديدة.. وبعد؟" قالت الصحيفة إن الفريق الجديد قد لا يتمكن بأهداف تبدو محدودة، من إخراج أردوغان من هذا المأزق الذى وقع فيه بعد مظاهرات يونيو الماضى، مشيرة إلى أن التحقيق متواصل، وقد يؤكد تورط وزرائه بل وقد يطاله هو أيضا.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إن تركيا بعد قضية الفساد الكبيرة المتورط فيها أقارب عدد من الوزراء يواجه أردوغان أزمة سياسية خطيرة عقب قضية الفساد، وذلك بسبب الخلاف بين الحكومة وحركة الداعية الإسلامى التركى فتح الله جولن الذى يعيش فى الولايات المتحدة ويعمل جاهدا للإطاحة به عبر الاستفادة من احتجاجات الشارع، إلى جانب قضايا إستراتيجية كالعلمانية وقبوع عدد من الجنرالات فى السجن وتحرك أحزاب المعارضة.
وأعربت عن اعتقادها بأن أردوغان ما تزال أمامه الكثير من الملفات لمعالجتها بعد الكشف عن الملايين من الدولارات التى تم تحصيلها من معاملات غير قانونية مع إيران وحول تراخيص بناء واسعة فى اسطنبول وغيرها.
صحيفة إسبانية: أردوغان لا يزال يرى أنه ضحية القوى الدولية برغم قضايا الفساد
السبت، 28 ديسمبر 2013 12:52 م