سياسيون يصفون بيان الإخوان بالتبرؤ من تفجير المنصورة بـ"الكاذب".. المصرى الديمقراطى: هددت المصريين بالإرهاب من أعلى منصات رابعة.. الوفد: حديث الجماعة عن السلمية خيال.. "الكرامة ": تعيش الكذب

السبت، 28 ديسمبر 2013 02:51 م
سياسيون يصفون بيان الإخوان بالتبرؤ من تفجير المنصورة بـ"الكاذب".. المصرى الديمقراطى: هددت المصريين بالإرهاب من أعلى منصات رابعة.. الوفد: حديث الجماعة عن السلمية خيال.. "الكرامة ": تعيش الكذب الدكتور محمود عزت
كتبت إيمان على وآية حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر بعض السياسيين أن البيان الصادر عن جماعة الإخوان الإرهابية، مساء أمس، الجمعة، يؤكد استمرار الجماعة فى الاستخفاف بعقول المصريين، حيث قامت الجماعة بتبرئة نفسها من خلال البيان من التورط فى أحداث المنصورة، موضحة حرصها على السلمية ونبذها لكل أشكال العنف خلال تظاهراتها.

واعتبر أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، البيان "تخريفا واستهتارا بعقول المواطنين"، لافتا النظر إلى أن "الإخوان" يحاولون جرّ مصر إلى حرب أهلية، منذ إصدار الإعلان الدستورى وإقرار خارطة الطريق فى 3 يوليو الماضى.

وأضاف فوزى لـ"اليوم السابع" أن "الإخوان" فصيل يصر على الاستيلاء على السلطة بالقوة والإرهاب، ويساوم المصريين على ذلك بعرقلة طريقهم نحو أى استحقاقات ديمقراطية، موضحا أنهم السبب فى إفشال ثورة يناير.

وقال إن الجماعة كانت تمارس الإرهاب فى أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وظهر ذلك فى استخدام ميليشياتهم لقتل المواطنين المصريين فى أحداث الاتحادية، فضلا عن استخدام "مرسى" لمؤسسات الدولة فى ترويع المصريين، وقمع كل التيارات السياسية.

وتابع الأمين العام للمصرى الديمقراطى: "نحن أمام جماعة إرهابية حرقت الكنائس، وروّعت مصريين مسيحيين ومسلمين على أيديهم، وقتلت جنود شرطة وجيش"، مشيرا إلى أنه لو لم تكن هناك علاقة للإخوان بالجماعات الإسلامية المتشددة التى تقوم بالعمليات الإرهابية، فهم يعطونهم غطاء سياسيا للعنف، لافتا إلى أن كلا من صفوت حجازى ومحمد البلتاجى كانا قد أعلنا مسئولياتهما عن العنف فى سيناء أيام اعتصام رابعة، وقاما بتهديد المصريين بمزيد من العنف.

أما حسام الخولى، مساعد سكرتير حزب الوفد، فوصف البيان بـ"الخيالى"، مؤكدا أنه بعيد عن التصديق، فحقيقة "الإخوان" وإرهابهم واضحة أمام الشعب المصرى.

وأضاف الخولى لـ"اليوم السابع" أن قيادات الجماعة ما دامت هددت الشعب المصرى فى أثناء اعتصام رابعة العدوية، مشيرا أن محمد مرسى كان قد عقد اتفاقية للإفراج عن الإرهابيين، لكى يستخدمهم ضد الشعب المصرى، من أجل تنفيذ مخطط الجماعة فى الاستيلاء على السلطة.

من جانبه، أكد عمرو على، القيادى بحزب المصريين الأحرار وعضو الهيئة العليا بالحزب والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن بيان الجماعة ما هو إلا حالة من حالات الفصام الحاد المرضى، قائلا: "من المتوقع دائما أن ينكر المتهم التهم الموجهة إليه، وهكذا فعل الإخوان فى بيانهم الأخير".

وأشار إلى أنه من الجانب "الجنائى" هم المستفيدون الأول من الذى يحدث، لذلك تحوم حولهم الشبهات تطبيقا للمبدأ الجنائى الشهير "ابحث عن المستفيد".

ولفت إلى أن الجماعة اخترقت مختلف المؤسسات فى الدولة على مدار 80 عاما لتنفيذ مخططها، من بينها الجامعات، بل ظلت الجامعات المصرية خصوصا الأزهر ومنظومة المدن الجامعية هى الصوت الحقيقى الذى يغذّى التنظيم، بالتركيز على الطلاب الفقراء والقادمين من الأرياف وعبر تقديم خدمات تعليمية واحتواء نفسى للطلبة.

رئيس حزب الكرامة، محمد سامى، أوضح أن بيان جماعة الإخوان بإعلان تبرؤها من مختلف أحداث العنف وتفجيرات المنصورة، يجعل هذا الحديث خير دليل على أن الجماعة تعيش الكذب حتى الثمالة، وأن كل ممارساتها من أحداث رابعة والنهضة وحتى الآن تقطع بكذبها.

وأشار سامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن المواطن البسيط لديه قناعة بأن هذه الجماعة اعتمدت العنف والصدام مع أجهزة الدولة والاشتباك اليومى مع الأمن، أملا فى ترويع المواطنين وإثارة حالة من الذعر وعدم الأمان لديهم، قائلا: "وهذا هو قمة الإرهاب"، لافتا أن الجماعة مسئولة عن مختلف أحداث العنف التى وقعت فى مصر من بينها جامعتا الأزهر والقاهرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة