"دويتش فيلا": طبول الحرب الأهلية تدق فى جنوب السودان والتعددية العرقية والطائفية تعزز فرص اندلاعها.. ووزير الخارجية الألمانى يحذر من امتداد أعمال العنف

السبت، 28 ديسمبر 2013 03:08 م
"دويتش فيلا": طبول الحرب الأهلية تدق فى جنوب السودان والتعددية العرقية والطائفية تعزز فرص اندلاعها.. ووزير الخارجية الألمانى يحذر من امتداد أعمال العنف رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين لحظة والثانية، تدق طبول الحرب الأهلية فى جنوب السودان، الدولة التى ظلت أكثر من 50 عاما تكافح لتنال استقلالها، على حد قول التلفزيون الألمانى "دويش فيلا"، مؤكدا التعددية العرقية والدينية فى جوبا تعزز فرص اندلاع حرب أهلية، وتأجج المواجهات.

وأشارت "دويش فيلا"، فى تقرير على موقعه الإلكترونى، اليوم، السبت، إلى أنه رغم أن هناك مفاوضات لتهدئة الأوضاع ووقف المعارك، التى اندلعت، منتصف الشهر الجارى، بعدما أعلن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إحباط محاولة انقلاب قادها نائبه المقال ريك مشار للاستيلاء على السلطة، إلا أن فرص اندلاع حرب أهلية لا تزال قائمة.

من جانبه، حذر وزير الخارجية الألمانى الجديد فرانك والتر شتاينماير من امتداد أعمال العنف لولايات أخرى بجنوب السودان، مشيرا فى الوقت نفسه، إلى مقتل المئات وفرار عشرات الآلاف بعد اتساع دائرة المعارك.

ونبه التلفزيون الألمانى إلى أن "ساسة اليوم فى السودان هم نفسهم متمردو أمس الذين حملوا السلاح وخاضوا معارك الاستقلال"، مضيفا أن "سلفاكير نفسه حارب مع جون قرنق زعيم الحركة الشعبية الراحل لتحرير وإصلاح السودان، إلا أن ريك مشار انشق عن حركة قرنق فى 1991 وفضل أن يخوض المعارك لإقامة دولة مستقلة فى الجنوب".

وأضاف "الحقيقة أن كلا من سلفاكير ومشار، اللذين لطالما قاتلا جنبا إلى جنب لهدف واحد مشترك، يسعان لاستخدام السلطة لتحقيق مصالح فردية ويحركان قبيلتيهما وفق رغباتهم الشخصية"، مشيرا إلى أن الجيش الشعبى خاض مفاوضات عدة مع السلطات السودانية لإنهاء الحرب الأهلية إلى أن كللت جهوده بالنجاح فى التوصل لاتفاق مع نظام الرئيس السودانى عمر البشير فى 2005 يقضى بتصويت الجنوب المسيحى على استقلاله بعد 6 سنوات من الاتفاق، وهو ما كان فى 2011 حتى نالت دولة الجنوب استقلالها باعتراف الغرب ورفض بعض الدول العربية.

ولفت إلى أنه "فى العام ذاته - 2005 - توفى جون قرنق زعيم الجيش الشعبى، صاحب فكرة إصلاح السودان وأبرز المعارضين لانفصال الجنوب.. وبدأت فكرته تفقد زخمها.. حتى صوت سوادنيو الجنوب فى 2011 وأسفر تصويتهم عن فوضى جديدة وأحيا الصراعات القديمة".

وتابع التلفزيون الألمانى أن "دولة الجنوب حصلت على حكم ذاتى واسع فى 2005 بعد موت قرنق فى حادث تحكم طائرة.. وقاد الدولة الوليدة سلفاكير ومشار نائبا له حتى يوليو الماضى.. ورغم التغييرات الطفيفة التى طرأت على مواطنى الجنوب.. إلا أن الأغلبية لا تزال تعيش تحت خط الفقر ومعدلات الأمية فى ارتفاع وبالصعوبة قد تجد أطباء أو مدارس".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

جنوب السودان ارض تابعه للمملكة المصريه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة