ويتردد عليه عدد كبير من السائحين العرب والأجانب، ومع ذلك المسجد محاصر بكل وسائل العبث من كل الاتجاهات من انتشار "للمراجيح"، والباعة الجائلين والبلطجية والقمامة المتناثرة، مما يسبب إساءة بالغة للمكان، بالإضافة إلى أن هذا المسجد العريق تنشر حولة الخيول وانتشار القمامة وروث الخيول فى محيط المسجد وكذلك انتشار بعض الخارجين عن القانون ومعهم بعض الكلاب الشرسة فى منطقة يطلق عليها ميدان المساجد.
من جانبه، استنكر إيهاب القسطاوى، منسق عام حركة تغيير بالإسكندرية ما آلت إليه الأحوال بحى الجمرك، وأشار إلى أن حى الجمرك يعانى من الإهمال الواضح والملحوظ فى الخدمات الصحية من صرف صحى ومياه الشرب، ومخالفات المبانى التى تصل إلى 28921 عقارا، وإشغالات الطريق من الباعة الجائلين وأكوام القمامة التى تستقبل السائحين الوافدين بأفخر الأتوبيسات السياحية أو الذين يقضون يومهم بالإسكندرية وأمامهم مشهد صناديق القمامة المهملة والمحطمة وغير الكافية ولا ترفع بانتظام ولا يراعى فى مواعيد رفعها ومواعيد خروج السياح وعودتهم، بالإضافة إلى نقص عدد العمال المخصصين لرفع القمامة وكنس الشارع وظهورهم بمظهر لا يليق بمدخل مصر البحرى.
وقال، "إن ما يتعرض له حى الجمرك بالإسكندرية من إهمال قاتل يحتاج لنظرة جديدة من المسئولين بالإسكندرية".
ومن جانبه، أعلن حى الجمرك بالإسكندرية برئاسة اللواء أحمد محمود أبو طالب، عن تنفيذه خطة لرصف شوارع الحى بتكلفة 8 ملايين جنيه تبدأ تنفيذها فى 1 يناير 2014 وتنتهى فى 1 يناير 2015، وتشمل "المربع المحصور بين شوارع السبع بنات- ميدان التحرير- حمام الورشة- السكة الجديدة- شارع وكالة الليمون- شارع السيد محمد كريم- شارع إسماعيل صبرى- شارع البحرية- شارع قاسم أمين- شارع محمد عبده- شارع حسن عاصم وتفرعاته- شارع البحر حتى الترام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة