قال الباحث خالد محمد عبده، أحد منظمى المعرض لـ"اليوم السابع": عرضنا اليوم نحو 4500 كتاب وبعنا حتى الخامسة نحو 2000 كتاب, فنحن نبيع الكتب بسعر رمزى يبدأ بجنيه واحد و5 جنيه وعشرة جنيهات للموسوعات والقواميس والكتب الضخمة النادرة.
وأضاف "عبده"، إن المؤسسة تحصل على الكتب من المتبرعين بمكتباتهم ومن بائعى الكتب على سور الأزبكية ويتعاونون بشكل رئيسى مع أحمد حسين، الذى يبيع الكتب على السور بعد أن تعرفوا عليه فى ميدان التحرير أيام الثورة، حينما كان يقدم الكتب لزوار الميدان بأسعار رمزية وعمل خيمة للقراءة المجانية وكان يعير الثوار الكتب لقراءتها دون ضمانات سوى أنهم من الذين يبيتون فى الميدان فهو محب لنشر الثقافة ومؤمن بأن المعرفة تصنع الثورة .
وقال أحمد حسين "بائع كتب" إن المكان استضافه مجانا لبيع كتبه بأسعار زهيدة، وأنه شارك فى معارض كثيرة بالمحافظات عن طريق المؤسسة وعرض فى معظم الجامعات الإقليمية.
ومن جانبها تقول أمل فكرى، مديرة مؤسسة "أيادى معا" التى تنظم المعرض والمسجلة طبقا لقانون الجمعيات فى الشئون الاجتماعية، أردنا تقديم دعم ثقافى للشباب والقراء بتوفير كتب بأسعار زهيدة لإزالة أعباء عن الراغبين فى الثقافة، وسبق أن أقمنا الفاعلية فى أماكن أخرى فى جامعات إقليمية، وسنكررها فى أكثر من مكان, وتؤكد أمل أن المؤسسة لا تتلقى أى تمويلات خارجية، وهم الآن بصدد مشروع تنموى كبير لإنارة القرى المصرية بالطاقة الشمسية اسمه "ياللا شمس" فالأغنياء الذين سيستفيدون من الطاقة الشمسية سيدفع كل واحد منهم مبلغ ألف جنيه لإنارة بيت فقير فى قرية مصرية، وتبحث المؤسسة سبل إدخال الطاقة الشمسية للزراعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة