"معركة النفس الأخير".. "الحلقة الأخيرة".. "إثبات وجود".. بتلك الكلمات وصف عدد من قيادات التيار الشعبى، نزول أنصار تنظيم الإخوان "الإرهابى" للشارع أمس الجمعة، للتظاهر والقيام بأعمال عنف وتخريب، مؤكدين أن ما تقوم به الجماعة أصبح عداء مع الشعب ومؤسسات الدولة، ولا يهدف إلا الوصول إلى صراع عسكرى على غرار الحالة السورية.
واعتبر السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، منسق العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى، نزول أنصار جماعة الإخوان للتظاهر فى الشارع، بمثابة محاولة لإثبات الوجود، تأتى ضمن محاولات لن تنجح فى إحداث أى تغيير سياسى.
وقال منسق العلاقات الخارجية بالتيار، لـ"اليوم السابع"، إن محاولات الإخوان ربما تنجح فقط فى إحداث تغيير مجتمعى، حيث سيزيد غضب جموع الجماهير من استمرار تصلب موقف الجماعة وتهديدها المستمر للسلم والأمن الاجتماعى، مضيفا أن التيار يقوم بدوره فى مواجهة الإخوان والإرهاب فى الشارع، بالاستمرار فى التحرك الجماهيرى على مستوى محافظات الجمهورية، لتثقيف ورفع الوعى لدى الجماهير، لمواجهة الأكاذيب التى تنشرها بعض وسائل الإعلام التابعة للتنظيم الإخوانى، لافتا إلى أن القوى السياسية غير مطلوب منها أن تدفع بمؤيديها لمواجهة أنصار الإخوان فى الشارع، لأن هذا ليس مطلوبا وليس سياسة ناجحة.
من جانبه أكد سيد الطوخى، عضو مجلس الأمناء، ولجنة التسيير بالتيار الشعبى، أن "الإخوان" لديهم مخطط واضح لضرب مؤسسات الدولة، وكسر هيبتها بشكل أو بآخر، ولن يتم القضاء على المخطط إلا ببناء مؤسسات دولة وطرح نموذج مختلف أمام الرأى العام.
وقال "الطوخى"، لـ"اليوم السابع"، إن نزول أنصار الإخوان للشارع اليوم، بمثابة تحدٍ للنظام القائم والشارع، عقب إعلان الجماعة "إرهابية"، لافتا إلى أن هذه الحالة سوف تتقلص بمرور الوقت إلا أنها ستمثل إزعاجا بشكل نسبى حتى تبنى الدولة مؤسساتها، مضيفا أن القوى السياسية بعيدة نسبيا عن المواجهة مع الإخوان، مشيرا إلى أن عليها أن تقوم بدور فاعل عن طريق طرح الأفكار، وإيجاد مشاريع بديلة مثلما قدم التيار خلال الفترة الماضية البدائل الاقتصادية أمام الحكومة، مشددا على أن المواجهة الفكرية أداة فى يد القوى الوطنية ضد الإخوان.
بدوره أكد العميد محمد بدر، الأمين العام لحزب الوعى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن جماعة الإخوان تخوض خلال الفترة الحالية ما يسمى بمعركة النفس الأخير، وتعتبرها مسألة حياة أو موت، رغم إدراكها بالخسارة ولكن أملا فى الوصول إلى مائدة التفاوض.
وقال عضو مجلس أمناء التيار، لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان تسعى لزيادة مساحة الدم فى الشارع، لافتا إلى أن الجماعة عام 1954 كان لديها مؤشرات للبقاء، لكن خلال المرحلة الحالية أصبح جوهر القضية معاداة الشعب.
فيما قال عماد حمدى، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى، إن جماعة الإخوان تواصل ممارسة العنف حتى وصلوا إلى الحلقة الأخيرة فى حياة التنظيم، بعد أن لجئوا لمحاولة شديدة الخطورة وهى محاولة عسكرة الصراع على غرار الحالة السورية.
وأكد المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى، لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان حسب مخططاتهم ليس أمامهم إلا الوصول إلى صراع عسكرى، تقف خلفه بعض القوى الإقليمية أو الدولية، لافتا إلى أن مخططهم لن يفلح بسبب معاداتهم للشعب ومؤسسات الدولة، مضيفا أن الأحزاب والقوى السياسية لا تمتلك خلال الفترة الحالية سوى الاصطفاف بجانب مؤسسات الدولة وتعبئة الرأى العام، مشيرا إلى أن ما تقوم به مؤسسات الدولة هو الأصلح، لذا فإن القوى السياسية تقف خلف مواقف القوات المسلحة والدولة بشكل عام، بما تمتلكه من قواعد شعبية.
يذكر أن لجنة التسيير بالتيار الشعبى، برئاسة الدكتور عمرو حلمى، تعقد اجتماعا مساء اليوم السبت، سيتم خلاله مناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، واستكمال فتح ملفات الانتخابات البرلمانية، وكيفية حشد المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور.
التيار الشعبى: "الإخوان" تسعى إلى صراع عسكرى على غرار الحالة السورية.. الجماعة تخطط لزيادة مساحة الدم وضرب مؤسسات الدولة وكسر هيبتها.. ونشر الفوضى والعنف.. والمواجهة الفكرية أداة فى يد القوى الوطنية
السبت، 28 ديسمبر 2013 07:36 ص
السفير معصوم مرزوق منسق العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعبدالله
امريكا قضت على صدام وخرب العراق وسوريا والان الدور على الدول التاليه مصر السودان
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى الأصيل
جماعة الخوان المجرمين الإرهابية الماسونية العميلة