قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، الأمين العام لجبهة "مصر بلدى"، إن سبب انخراطه فى العمل السياسى فى الفترة الحالية هو استشعاره الخطر والحرج على الدولة المصرية، نتيجة للأعمال الإرهابية التى تنفذها جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف محافظات الجمهورية، مضيفا: "كنت أتابع المصريين فى جميع الميادين فى نزولكم ضد الإخوان ومحمد مرسى، حتى لبى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وجميع الأطياف السياسية لندائكم".
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدتها الجبهة بقرية "شرشابة" بمحافظة الغربية، مسقط رأسه، مساء اليوم الجمعة، والذى حضره كل من الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، وقدرى أبو حسين أمين عام الجبهة، ومحافظ حلوان، واللواء مصطفى باز مساعد أول وزير الداخلية السابق، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، والدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والنائب السابق محمد البدرشينى، وهشام القصبى، وبسام عزام رئيس مدينة زفتى، والدكتور محمد زكى السديمى عميد كلية الآداب جامعة طنطا، والنائب السابق حمدى الفخرانى، وبحضور الآلاف من أهالى القرى والمراكز والمحافظات المجاورة.
وأشار الوزير السابق فى كلمته بالمؤتمر إلى أن "مصر تعبر فوق جسر غير مستقر، ويحاول البعض أن ينهار لتسقط من فوقه، ويقومون بفك صوميله وهدم أعمدته حتى ينهار الجسر وتنهار مصر، وإذا لم نسِر بسرعة فإننا معرضين للخطر، وما تشاهدونه الآن بالمنصورة وحادث انفجار مدينة نصر ما هو إلا جزءا لا يمثل إلا ربع الصورة المكشوفة من المخطط الكبير الذى يراد لمصر، وأنهم يريدون لبلدنا أن تكون مثل العراق وليبيا وسوريا والسودان واليمن، وتفكيك الجيش والشرطة التى أثبتوا أنهم وطنيون ولم ولن ينخرطوا فى مثل هذه المؤامرات".
وأضاف جمال الدين أن "هذا المخطط الإرهابى ما زال ينسج خيوطه، ولهذا استشعرنا الخطر ضد الجيش والشرطة والشعب وكان واجبى وواجب كل مصرى مخلص أنه مثلما خرجنا وخرج الشعب فى 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو، اعلموا أنكم مستهدفون، والدول الأوروبية وأمريكا كانت تسعى إلى تقسيم مصر إلى 5 دول لكن الشعب المصرى بإرادته وقف ضد أجهزة المخابرات الدولية التى اجتمعت فى أوروبا لمعاقبتنا".
وأضاف: "استشعرت الخطر من خلال الإعلان الدستورى الملعون، والذى اعتبروه الآن ليس ملعونا لأنه كشفهم على حقيقتهم أمامكم، وعلينا أن ننظر إلى بناء مصر واستقرارها وإتمام خارطة المستقبل، ولابد أن ننزل من على هذا الجسر بعد أن عبرناه بسلام".
وأشار "جمال الدين" إلى أن هناك ثلاث خطوات تمثل خطرا على الدولة بسيطة فى الشكل لكناها صعبة فى المضمون، أولا الدستور يومى 14،15يناير، ثم الانتخابات الرئاسية التى من المقرر أن تأتى برئيس يعبر بمصر إلى بر الأمان، والانتخابات البرلمانية.
ووجه حديثه إلى الجماعات التكفيرية والإرهابية قائلا: "كنا نتصور أنكم تحاربون بصدق وعن يقين، وكنا نمدك بالمساعدات والأموال وتذكروا تنظيم العائدون من باكستان وألبانيا وأفغانستان، ولكنكم الآن تقتلون أبناء الشعب المصرى المسلمين والمسيحيين".
وأكد "جمال الدين" أن قرار مجلس الوزراء اعتبار جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية" جاء متأخرا، وكان يجب أن يتخذ منذ 12 أغسطس الماضى قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة، وطالب بالنزول حتى يقول الشعب المصرى "نعم" للدستور ليس بالدعاء ولا بالنوايا الطيبة ولكن بالخروج، وأخذ الجيران والأحباب للتصويت بنعم، والموافقة على الدستور للدخول فى مرحلة جديدة من الاستقرار.
وقال "تخيلوا أن نسبة التصويت جاءت أقل من نسبة 64% كما جاءت نسبة التصويت على الدستور فى 2012 ماذا سيكون موقفنا وموقف الشعب المصرى؟ ستكون النتيجة مخيبة للآمال، ونريد من 40 مليونا أن يخرجوا ليقولون نعم حتى نحبط مخططات المتآمرين بالداخل والخارج.
وزير الداخلية السابق فى مؤتمر لـ"مصر بلدى" بالغربية: سنحبط مخططات الإخوان والمتآمرين بالخارج بعد الموافقة على الدستور.. وقرار "الجماعة إرهابية" كان يجب اتخاذه منذ 12 أغسطس.. واقتربنا من عبور الأزمة
الجمعة، 27 ديسمبر 2013 07:59 م
اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوحمزه
ان شاء الله انت ريئس الوزراء القادم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
صـــفـــقة العمر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر تنادى أبناءها
تحية للرجل الوطنى الشريف الصادق ..تحية اجلال واكبار الى سيادة اللواء أحمد جمال الدين
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الغربية
ابشرك مصر كلها نعم للدستور
مصر كلها نعم للدستور
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعبدالله
رحمة الله على صدام حسين
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
احمد جمال الدين رئيس مجلس النواب القادم ونرجو تحويل الجبهة الى حزب يجمع المصريون