منابر مصر ضد الإرهاب.. علماء الأزهر فى خطب الجمعة بالدقهلية: حماية الوطن واجب شرعى على الجميع.. وقتل الأبرياء وترويع الآمنين أمر حرّمه الإسلام.. ووسائل الإعلام تطالب بتهميش أصحاب الخطاب المتطرف

الجمعة، 27 ديسمبر 2013 01:29 م
منابر مصر ضد الإرهاب.. علماء الأزهر فى خطب الجمعة بالدقهلية: حماية الوطن واجب شرعى على الجميع.. وقتل الأبرياء وترويع الآمنين أمر حرّمه الإسلام.. ووسائل الإعلام تطالب بتهميش أصحاب الخطاب المتطرف صورة أرشيفية
الدقهلية - أسامة السيد وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد علماء الأزهر والأوقاف المشاركون فى القافلة الدعوية بمحافظة الدقهلية أن مصر تمرّ بمرحلة حاسمة من تاريخها، وهى تواجه إرهابا لا دين له ولا وطن، يستحلّ دماء المصريين دون رحمة.

وشدد علماء الأزهر، فى القافلة الدعوية التى نظّمها مجمع البحوث الإسلامية بمشاركة وزارة الأوقاف فى مساجد المنصورة تحت عنوان "منابر مصر ضد الإرهاب"، على أن ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون الغاشمون من قتل للأبرياء وترويع للأمن، أمر حرمه الإسلام بل والأديان السماوية كلها، مؤكدين على أن الإسلام يرفض الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، لأنه قائم على الإثم والعدوان وترويع الآمنين وتدمير البلاد ومقومات الحياة.

كما أكد العلماء على مسئولية جميع المواطنين بمصر فى مواجهة هذه الفئة الضالة، لأن حماية الوطن تأتى فى مقدمة الواجبات الشرعية المنوط بها كل المسئولين فى الدولة والمواطنين على حدّ سواء, فى مكافحة الإرهاب بكل ما تملك من وسائل وأدوات.

وطالب علماء الأزهر جميع المصريين بالابتعاد عن كل ما يؤدى إلى الإخلال بأمن البلاد والعباد، أو يسبب العنف والإرهاب واستخدام القوة، فضلا عن الالتزام بصيانة حُرمات الدماء والأموال والأعراض فرديَّةً أو اجتماعيَّةً أيا كانت هذه الدماء, فمن الواجب الدينى والوطنى والإنسانى صيانة كل قطرة دم لكل مصرى.

وجدد العلماء دعوة الأزهر لكلّ المنابر الدينية والفكرية والثقافية والإعلامية إلى نبذ كل ما يتصل بلُغة العنف فى حلّ المشكلات، والقيام بحملة مُنظّمة لمواجهة هذه الأفكار من خلال منهج الأزهر الوسطى.

وطالب العلماء وسائل الإعلام بضرورة تهميش أصحاب الخطاب المتطرف الذين يريدون هدم الإسلام وعدم استضافتهم فى وسائل الإعلام، وترك مساحة لعلماء الإسلام للتعبير عن قضايا الأمة.

ووجه العلماء نداءً للشعب المصرى أن يعمل على نهضة الوطن، ويركز على إعلاء قيمة العمل والبناء، مشددين على أن رسالة الأزهر هى جمع الكلمة، ونبذ الخلاف والفُرقة التى توهن من قوتنا وتذهب بريحنا.

وحذر العلماء من مغبة تأثير تلك الأفعال على صورة الإسلام والمسلمين لدى أصحاب القلوب الضعيفة، وكذلك على اقتصاد الوطن الذى يحتاج منا العمل والاجتهاد حتى نكون فى مصاف الدول المتقدمة.

وأكد الشيخ محمد زكى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هناك توجيهات لجميع علماء الوعظ بالأزهر بأن تكون خطبة الجمعة فى جميع مساجد الجمهورية للتصدى للموقف الذى نعيشه حاليا، والتأكيد على حرمة الدماء وترويع الآمنين وتخريب المنشآت وقطع الطرق، وأن نستغل هذا الحدث استغلالا يزيد من عزمنا وقوتنا، وأن نتصدى جميعا للإرهاب بكل أنواعه حتى نحقق أمن مصرنا الغالية والتركيز على ما يوحد الأمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة