قال مصطفى بكرى الكاتب الصحفى والمتحدث الرسمى لجبهة مصر بلدى، إن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية اعتدوا على سلطة القضاء والمتظاهرين السلميين، وأشاعوا القتل والذبح وقاموا بدعوة القتلة والإرهابيين لحضور احتفالات أكتوبر.
وأضاف بكرى فى تصريحاتٍ له، أن الدكتور محمد مرسى أصدر إعلانًا دستوريًا مشبوهًا ولم تتحرك أمريكا حيال هذه الممارسات، وسكتوا على مرسى وجماعته الإرهابية فى الوقت الذى طالبت فيه الإدارة الأمريكية الرئيس الأسبق حسنى مبارك بالرحيل ولم يصدر أوباما بيانا رسميا ضد مرسى وجماعته وعندما خرجت جموع الشعب المصرى وخرج 33 مليون مواطن، فى 30 يونيو، لم تخرج ثورة فى العالم مثلها.
وأكد بكرى أن أمريكا ظلت طوال الـ25 عامًا الماضية، تعمل على تفتيت الجيش المصرى ووافق الإخوان على إدخال حركة حماس وتوطينها بسيناء وإنشاء دولة لهم إلا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، عاش عيشتنا وأكل أكلنا ولم ينحز إلا للشعب فى الوقت الذى أصدرت فيه أمريكا بيانًا عقب قيام الحكومة المصرية بإعلان الإخوان المسلمين منظمة تلوم فيه مصر على هذا القرار، وهو ما يؤكد ان أمريكا راعية الإرهاب فى العالم.
وأشار إلى ان ما يحدث حاليًّا على الساحة، هو دليل على اليأس، والإحباط، من جانب الجماعة الإرهابية، التى تسعى لإنهاك الدولة، وإسقاطها، وضرب الجيش وتفكيكه، كما فعلت مع الشرطة فى 28 يناير 2011، لكنهم فشلوا وتحولوا إلى الغباء السياسى ولكنه انتحار والله غاضب عليهم وسلطهم على أنفسهم، موضّحًا أن مرسى وجماعته تركوا مصر مديونة بتريلون و400 مليار جنيه.