أكدت غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات أنه تمّ تشكيل لجنة خاصة للتواصل مع أصحاب الصيدليات، موضحة أن الذين يفتعلون المشاكل بين الغرفة وأصحاب الصيدليات يسعون إلى كسب أصوات انتخابية لا غير وأيضاً لأسباب سياسية معروفة.
وأكدت الغرفة أن الذين يفتعلون المشاكل فئة قليلة تبحث عن ظهور إعلامى ومصالح خاصة للحصول عن غير حق على ثقة الناخبين فى أى انتخابات مقبلة، دون النظر إلى وضع الصناعة وما تعانيه من مشاكل عديدة.
وأوضحت الغرفة أن هذه الفئة ترفض الحل العلمى المُمنهج لأنهم لم يتعودوا على هذا الأسلوب المهنى المتميز ذى النظرة المستقبلية، الذى يهتم بصالح عموم الصيدليات الخاصة والمصانع ولا يحاول إخفاء مشاكله الداخلية وصراعاته باختلاق مشاكل مع أطراف خارجية.
وناشدت الغرفة، الذين يبحثون عن مخارج لمشاكلهم أن يراعوا المصلحة العليا لهذه الصناعة الحيوية الهامة وأن يراعوا المريض المصرى الذى يحتاج إلى العناية والاهتمام وهو أكثر المُتضررين من مثل هذه الأفعال، وأن يراعوا الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد ويغلبوا المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية وأغراضهم السياسية.
وأضافت الغرفة أنها تدرس مشكلات أصحاب الصيدليات وتسعى لحلها، وعلى رأس هذه المشكلات الأدوية المرتجعة وزيادة هامش ربح الصيدلى من خلال هذه اللجنة وسيتم عقد لقاءات مشتركة فى خلال الفترة المقبلة بين الصناع وأصحاب الصيدليات للتوصل إلى حلول مرضية للطرفين.
وأشارت الغرفة إلى أنه سبق وأن قام مجلس الإدارة السابق بعد ثورة يناير بالتوصل مع أصحاب الصيدليات إلى حل مشكلة مرتجعات الأدوية، وتم اتخاذ قرارات جيدة فى حينها، غير أن هذه المشكلة تجددت بعد أقل من عامين، مما يعنى أنه لم يتم التوصل إلى الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة ولم يتم حلها حلا علميا.
وأكدت الغرفة أنها تحرص على عمل دراسة متأنية للوصول إلى الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة المتكررة، والقضاء عليها نهائيا لضمان عدم عودتها مرة أخرى فى المستقبل.
غرفة الأدوية: لجنة لدراسة مشاكل أصحاب الصيدليات
الجمعة، 27 ديسمبر 2013 12:02 ص