خطيب الأزهر: زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم

الجمعة، 27 ديسمبر 2013 01:25 م
خطيب الأزهر: زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم الجامع الأزهر
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خطيب الجامع الأزهر، إن الشريعة الإسلامية السمحاء جاءت لتحقيق 5 مقاصد رئيسية تحفظ الناس وهى حفظ عقولهم ومالهم ودينهم ودمائهم وأنفسهم، وأن الشريعة جاءت للناس جميعا حتى من رفض الدخول فيها، مؤكدا على حرمة الدماء مستشهدا بكلام الرسول" لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، مؤكدا على حرمة ترويع المؤمنين فى الشرع مستشهدا بقوله" من روّع مؤمناً لم يؤمن روعته يوم القيامة".

وأكد الشيخ خلال خطبة الجمعة اليوم أن ترويع المسلمين فى بلاد الإسلام جريمة عظمى، لو كنا نطبق الشرع لا كان عقابهم الصلب طبقا لقول لله تعالى فى سورة المائده "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "، قائلا "من أى شرع جاءتكم بما تفعلون لا شرع لكم ولا علاقة لكم بالإسلام وأنتم حماة الإرهاب وإن كنتم تحمون المقدسات فأنتم تحمونها من المسلمين.

وأشار خطيب الأزهر أن الأمة تمر بمرحلة خطيرة ومن واجب كل حر يعيش على أرض هذا البلد ويقف ضد الإرهاب وألا يخاف هؤلاء لأنهم هم كمثل الكلاب المسعورة عمرها قصير، علينا التمسك بكتاب لله وسنة الرسول وندد الشيخ بمثل هذه الأفعال، وقال يجب على الطلاب أن ينتظموا فى دراستهم والعمال فى مصانعهم وهكذا وهكذا لأن ذلك هو الذى يدفع الإرهاب ويجلب الاستقرار.

واختتم خطيب الأزهر بأن مصر هى بلد الأزهر ولا يناسبها ما نراه وما نسمعه فيجب علينا أن نعود إلى الأزهر الشريف ومنهجه فهؤلاء لا يعرفون شيئا عن شرع الله، ودعا بحماية البلد وتخليصها من الفاسدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة