اعتبر النائب اللبنانى جمال الجراح عضو كتلة "المستقبل" أن "الفريق الذى يتزعمه النظام السورى و"حزب الله" لا يزال مصرا على لغة التخاطب بالقتل والاغتيال والدماء على حساب الحوار الوطنى والتفاهمات الوطنية، والواضح أنه مستمر فى هذا النهج حتى القضاء على جميع القيادات الوطنية". على حد قوله.
وقال الجراح فى تصريح صحفى اليوم، إن مسلسل الاغتيال والإرهاب الذى بدأ فى 2005 ما زال مستمرا ويستهدف القيادات الوطنية والحريصين على البلد والمؤسسات".
وأضاف أن هذا المخطط الإرهابى الذى بدأ مع اغتيال الرئيس رفيق الحريرى مازال مستمرا، يتراجع فترات ويتقدم فترات أخرى لكنه لا يزال يستخدم الأسلوب والمنهج نفسه فى استهداف الاستقرار والوطنيين وكل الحريصين على استقرار البلد واستقرار المؤسسات".
وأضاف: "من يراقب الاغتيال منذ العام 2005 حتى الآن، فيجد أن هذا المسلسل لا يزال مستمرا بنفس الطريقة ونفس الأسلوب ونفس لغة التخاطب وأسلوب الإلغاء المعتمد من حزب الله وفريقه فى لبنان".
وشدد على أن "المتدخلين فى سوريا ليسوا مختلف الفرقاء ولكن هناك فريق واحد أرسل مقاتليه للقتال إلى جانب نظام الإرهاب فى وسوريا".
من جانبه، قال النائب اللبنانى عن تيار المستقبل هادى حبيش من اغتال شطح هو من اغتال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى، وكل شخصيات 14 آذار .
ورأى أن هناك رمزية مع بدء عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لثنى قوى 14 آذار على رهانها على العدالة الدولية .
من جانبه، وصف النائب عن تيار المستقبل معين المرعبى بأن حزب الله حزب القتلة والمجرمين وأنه سيبقى مدانا من الجميع. على حد قوله.
وطالب المرعبى الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان ورئيس الوزراء اللبنانى المكلف تمام سلام بتشكيل حكومة غير حيادية تتأسس على قوى 14 آذار، لإعادة الدولة التى أضاعها الفريق المنافس.
وردا على اتهامات لتيار المستقبل بالتورط فى سوريا.. قال إننا لم نرسل سلاحا إلى سوريا، وأتحدى أى شخص إذا أثبت أننا أرسلنا خرطوشة إلى هناك .
تيار المستقبل: النظام السورى و"حزب الله" يصر على لغة الاغتيال والدماء
الجمعة، 27 ديسمبر 2013 02:01 م