"تحريم الإرهاب وإدانة العنف" يسيطران على خطب الجمعة.. خطيب التحرير يطالب بإعدام "مرسى وبديع".. وخطيب النور: تفجير المنصورة يهدف إشعال الفتنة.. وخطيب الأزهر: العناصر الإرهابية كلاب مسعورة عمرها قصير

الجمعة، 27 ديسمبر 2013 02:14 م
"تحريم الإرهاب وإدانة العنف" يسيطران على خطب الجمعة.. خطيب التحرير يطالب بإعدام "مرسى وبديع".. وخطيب النور: تفجير المنصورة يهدف إشعال الفتنة.. وخطيب الأزهر: العناصر الإرهابية كلاب مسعورة عمرها قصير الجامع الأزهر – أرشيفية
كتب أحمد عبد الراضى و إسلام سعيد و وائل ربيعى و محمود راغب و أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر تفجيرا المنصورة الإرهابى ومدينة نصر، على خطب الجمعة، حيث قال الدكتور عادل المراغى، خطيب مسجد النور بالعباسية، إن حادث المنصورة الهدف منه إحداث فتنة بين المسلمين، ولكن الإسلام برئ من هذا الفكر التكفيرى والخوارج وسفك الدماء، مشددا على أن مصر هى حاجز الصد فى العالم الإسلامى، والجيش المصرى هو الجيش الذى قال الرسول عن أفراده إنهم خير أجناد الأرض.

وأضاف خطيب النور خلال خطبته بمسجد النور بالعباسية، أن هوية مصر ستبقى إسلامية على مر التاريخ، رغما عن أنف الحاقدين، فهى واضحة وضوح الشمس فى الدستور الجديد، مؤكداً أن الأزهر الشريف أحرص من يحافظ على الهوية الإسلامية.

وأشار خطيب النور، إلى أن الإسلام برىء من الإرهاب الغاشم، مضيفاً أن الله عز وجل حذر من إراقة الدماء والقتل، وبالتالى يجب علينا أن نضع مصلحة الوطن فوق كل شىء.

وفى السياق ذاته، سيطرت أحداث المنصورة ومدينة نصر، على خطبة الشيخ عزت ياسين إمام مسجد الخازندرا بشارع شبرا، حيث ندد ببعض الجماعات التى تستتر خلف الدين، وتقوم بأعمال إرهابية وقتل وترويع للمواطنين، وذلك من أجل أغراض دنيوية لا علاقة لها بالإسلام، أو الدفاع عن العقيدة كما يقولون.

وأكد "ياسين" أن تلك الأعمال تأتى من منطلق عرقلة الاستقرار التى تتطلع إليه مصر خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن هناك مخططا كبيرا، يستهدف الدولة والجيش المصرى، وللأسف يتم تنفيذ هذا المخطط بمساعدة بعض الجماعات فى الداخل، ولذا طالب بمواجهته بمنتهى الحسم والقوة.

وفى نفس السياق، قام عدد من شباب شبرا، عقب أداء صلاة الجمعة، بتنظيم وقفة مؤيدة للقوات المسلحة، مرددين هتافات مناهضة لجماعة الإخوان الإرهابية، كما رفعوا شعارات تطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسى الترشح للرئاسة.

وفى الأثناء، طالب الشيخ جمعة محمد على، عضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية وخطيب ميدان التحرير، بإعدام الرئيس السابق محمد مرسى، ومحمد بديع مرشد جماعة الإخوان، وكافة قيادات التنظيم الإرهابى، واتهمهم بتنفيذ تفجيرات المنصورة، حيث قال "تحقيقاً للقصاص العادل لابد من إعدام كل من شارك أو حرض أو دبر تنفيذ العمليات الانتحارية من جماعة الإخوان".

وأوضح عضو جبهة أزهريون، خلال خطبة ألقاها بشارع محمد محمود بميدان التحرير، حضرها عدد من مؤيدى خارطة الطريق: "لابد من تطبيق حد الحرابة لكل من شارك فى أى هجوم على مؤسسات الدولة، مطالباً الحكومة بمخاطبة الإنتربول الدولى للقبض على قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بالخارج".

وتابع جمعة: "أطالب بحكم مؤبد لكل من حمل سلاح خلال الفترة المقبلة، وذلك تحقيقاً للأمن فى ربوع البلاد".

واختتم عضو جبهة أزهريون خطبته التى حملت عنوان، "تبرئة الله ورسوله من العمليات الانتحارية"، أنه لابد أن تراعى الحكومة الفقراء المصريين بعد تجميد عمل الجمعيات التابعة للإخوان، كما طالب الرئيس عدلى منصور بمنح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى رتبة مشير.

وقال خطيب الجامع الأزهر، إن الشريعة الإسلامية السمحاء جاءت لتحقيق 5 مقاصد رئيسية تحفظ الناس، وهى حفظ عقولهم ومالهم ودينهم ودمائهم وأنفسهم، وأن الشريعة جاءت للناس جميعا حتى من رفض الدخول فيها، مؤكدا على حرمة الدماء مستشهدا بكلام الرسول "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم"، مؤكدا على حرمة ترويع المؤمنين فى الشرع، مستشهدا بقوله "من روّع مؤمناً لم يؤمن روعته يوم القيامة".

وأكد الشيخ خلال خطبة الجمعة، اليوم، أن ترويع المسلمين فى بلاد الإسلام جريمة عظمى، لو كنا نطبق الشرع لا كان عقابهم الصلب طبقا لقول لله تعالى فى سورة المائده "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"، قائلا "من أى شرع جاءتكم بما تفعلون لا شرع لكم، ولا علاقة لكم بالإسلام وأنتم حماة الإرهاب، وإن كنتم تحمون المقدسات فأنتم تحمونها من المسلمين.

وأشار خطيب الأزهر، أن الأمة تمر بمرحلة خطيرة ومن واجب كل حر يعيش على أرض هذا البلد، ويقف ضد الإرهاب وألا يخاف هؤلاء، لأنهم هم كمثل الكلاب المسعورة عمرها قصير، علينا التمسك بكتاب لله وسنة الرسول، وندد الشيخ بمثل هذه الأفعال، وقال يجب على الطلاب أن ينتظموا فى دراستهم والعمال فى مصانعهم، وهكذا وهكذا، لأن ذلك هو الذى يدفع الإرهاب ويجلب الاستقرار.

واختتم خطيب الأزهر، بأن مصر هى بلد الأزهر ولا يناسبها ما نراه وما نسمعه، فيجب علينا أن نعود إلى الأزهر الشريف ومنهجه، فهؤلاء لا يعرفون شيئا عن شرع الله، ودعا بحماية البلد وتخليصها من الفاسدين.

وفى السياق ذاته، دعا خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، المصلين إلى الإخاء وإعادة نشر الفضيلة بين المصريين، معددا أوجه تلك الفضيلة بنشر العدل والمساواة بين الناس.

وحذر خطيب الجمعة، من شهادة الزور، مؤكدا أن صاحبها يدخل النار، مستشهدا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "إياكم وشهادة الزور".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة