انفجار يهز بيروت ويغتال مستشار "الحريرى" وآخرين.. والحكومة اللبنانية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تداعيات اغتيال "شطح".. ووسائل إعلامية: التفجير تم بسيارة مفخخة بأكثر من 40 كيلو مواد متفجرة

الجمعة، 27 ديسمبر 2013 11:31 ص
انفجار يهز بيروت ويغتال مستشار "الحريرى" وآخرين.. والحكومة اللبنانية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تداعيات اغتيال "شطح".. ووسائل إعلامية: التفجير تم بسيارة مفخخة بأكثر من 40 كيلو مواد متفجرة انفجار بيروت
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا رئيس الوزراء فى حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى الهيئة العليا للكوارث إلى اجتماع طارئ لبحث تداعيات الانفجار الذى هز العاصمة بيروت اليوم الجمعة، وأسفر عن مصرع محمد شطح، وزير المالية السابق ومستشار زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام وقناة العربية.





من جهته، رأى مصطفى علوش، من تيار المستقبل، فى اتصال هاتفى لقناة "العربية"، أن الانفجار رسالة للحريرى، خاصة أنه وقع قبل لحظات من انعقاد اجتماع سياسى هام يحضره رموز تيار المستقبل وقادة قوى 14 آذار فى بيت الوسط.




وأشار إلى أن الانفجار استهدف "شطح" بالتحديد لدوره السياسى، موضحا أن الانفجار يبعد بضعة كيلو مترات عن موقع اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى، معتبراً أنه يعود بلبنان إلى مسلسل الاغتيال.




فيما رأى جورج صولاج، رئيس تحرير جريدة "الجمهورية اللبنانية" أن الحادث يمثل تهديدا مباشرا لعملية الانتخابات الرئاسية، وأن كل النواب معرضون للاغتيال فى محاولة لإرهابهم أو إصابة صفوفهم بـ"الخلل"، مستبعدا أن "يكون تصفية حسابات داخلية وإنما انعكاس وارتداد لما يجرى على الساحة الإقليمية وخاصة سوريا".





وأوضحت قناة "العربية" أن "الانفجار تم بواسطة سيارة مفخخة بـ 30 لـ 40 كجم من المواد المتفجرة، وسط معلومات تؤكد أن "الموكب سيمر من هنا"، فيما لفتت الوكالة الوطنية للإعلام إلى سقوط قتلى وجرحى إلى جانب استشهاد شطح.




من جهته، أدان النائب بطرس حرب الحادث موضحاً أن "الوزير شطح كان رمزا من رموز الحوار وأن مقتله يشكل خسارة وطنية كبيرة، مطالبا الدولة أن تتخذ تدابير أمنية أكبر لا سيما وأن كل شخص لديه فكر أنه قد يصبح عرضة للاغتيال".




واستكمل "هناك جهات تخطط لاغتيال رموز 14 آذار التى ما زالت ترفع شعارات الحرية والقانون، وانفجار اليوم هو رسالة موجهة لكل السياسيين وفيه رسالة اعتداء على رمز من رموز الاعتدال والديمقراطيين فى البلد، لخلق جو من الرعب، وجو لا يمكن إلا أن يؤدى إلى تعطيل الحياة السياسية فى لبنان".

































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة