استنكر حزب النور ما يحدث فى الجامعات المصرية، منذ بداية العام الدراسى، والتى لم تهدأ من المظاهرات، التى تطالب بمطالب سياسية، وأخرى تطالب بمنع الأمن من التحكم فى الجامعات مرة أخرى.
وقال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور إن تحول ساحة الجامعات إلى مظاهرات، شىء ينذر بخطورة بالغة، مشيرا أن تعامل الأمن مع المتظاهرين من طلاب الجامعة يودى إلى زيادة الأمر.
وأوضح، فى تصريحات صحفية نشرها موقع الفتح التابع للدعوة السلفية أن حالة عدم الاستقرار التى تمر بها مصر، هو الذى يودى إلى ما يحدث داخل الجامعات، مؤكداً أن المشهد الآن مرتبك من جميع الأطراف ولابد من وجود مصالحة سياسية؛ لاحتواء الموقف.
وأضاف أن المظاهرات السلمية لابد من التعامل معها بموقف حضارى، ولكن المظاهرات التى تخرج عن السلمية بالاعتداء باللسان، أو تخريب، لابد من التعامل معها بالقانون، مشيراً أن الاستمرار فى الأوضاع المتردية، لن تكون فى صالح أحد وإنما الكل خاسر.
بينما انتقد عبد الغفار طه، المتحدث باسم حزب النور، مظاهرات الطلاب واصفا إياها بـ "غير الواقعية"، مشيراً إلى أن الغرض من تلك المظاهرات، التى تمثل ضغطا على السلطة غير معروف، موضحا أن المظاهرات تجمع بين شباب تمتلك أيدولوجيات، وشباب الثورى الممتلئ بالعاطفة.
وأكد فى تصريحات صحفية أن ذلك من الممكن أن يقود إلى التخريب؛ خاصة مع عدم وجود أفق عقلانى للتعامل معهم، ويجب أن يكون جهاز الداخلية أكثر قدرة على التعامل مع ذلك.
وأضاف، أن ممارسات الشرطة، هى سبب لانضمام متعاطفين جدد إلى مظاهرات الإخوان، وأن الشرطة تقع بسهولة، فى الفخاخ التى تنصب لها.
