المجلس الوطنى السورى يعارض عقد "جنيف 2" فى الظروف الراهنة

الجمعة، 27 ديسمبر 2013 07:47 م
المجلس الوطنى السورى يعارض عقد "جنيف 2" فى الظروف الراهنة رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال ممثل للمجلس الوطنى السورى المعارض فى موسكو، اليوم الجمعة، إن المجلس يرفض المشاركة فى محادثات "جنيف 2" الشهر المقبل، فى ظل الظروف الراهنة.

وقال محمود الحمزة، ممثل المجلس فى موسكو، فى مؤتمر صحفى بوكالة ريا نوفوستى الروسية، إن المجلس الوطنى السورى قرر بإجماع الآراء، إن من غير المعقول عقد اجتماع "جنيف 2" فى ظل الموقف الراهن.

وأضاف أنه يتعين أن تتوافر ظروف معينة لعقد المؤتمر، وأن هذه الظروف لم تتوفر حتى الآن.

وقال إن الائتلاف الوطنى السورى يوافق على فكرة "جنيف 2" من حيث المبدأ، لكنه قدم مطالب معينة وسيشارك فى حالة الوفاء بهذه المطالب.

وقال ائتلاف المعارضة السورية، يوم الثلاثاء الماضى، إنه لن يشارك فى محادثات السلام الدولية فى جنيف الشهر القادم ما لم توقف قوات الرئيس بشار الأسد حملة القصف الجوى لمدينة حلب فى شمال البلاد.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، وهو جماعة مراقبة مؤيدة للمعارضة يوم الاثنين، إن ما يزيد على 300 شخص قتلوا فى الغارات الجوية على حلب على مدى أسبوع.

وأضاف أن كثيرًا من هؤلاء قتلوا نتيجة إسقاط ما يسمى بالقنابل البرميلية من طائرات الهليكوبتر.

وتقول السلطات السورية، إنها تقاتل مجموعات إرهابية تسيطر منذ 18 شهرًا على أجزاء من حلب التى كانت ذات يوم المركز التجارى لسوريا.

لكن منظمات حقوق الإنسان أدانت استخدام القنابل البرميلية على أنه شكل من أشكال القصف دون تمييز.

وقال الحمزة، إنه أوضح أن الظروف اللازمة لم تتحقق بعد لعقد اجتماع جنيف، بالرغم من أن المعارضة بشكل عام مؤيدة للمؤتمر ولا تعارضه.

وأكد أن الممثلين الرئيسيين للمعارضة السورية، وخصوصًا الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والمجلس الوطنى السورى، هم من يمثل الشعب السورى ويمثلون غالبية المعارضة.

وتعمل القوى العالمية وخصوصًا الولايات المتحدة وروسيا على مشاركة المعارضة والأسد فى المفاوضات المعروفة باسم جنيف 2، والمقرر أن تبدأ فى 22 من يناير.

وتهدف المفاوضات إلى الاتفاق على حكومة انتقالية لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام، والذى أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص.

وبدأت الاضطرابات فى سوريا كحركة احتجاج شعبية على حكم عائلة الأسد المستمر منذ أربعة عقود، لكنها تحولت إلى صراع مسلح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة