الصحف البريطانية: خسارة "شطح" ضربة خطيرة لحركة المستقبل اللبنانية.. حكومة مصر تصعد من "الحرب على الإرهاب".. مصر على الحافة والأزمة تهدد بالخروج عن نطاق السيطرة

الجمعة، 27 ديسمبر 2013 02:08 م
الصحف البريطانية: خسارة "شطح" ضربة خطيرة لحركة المستقبل اللبنانية.. حكومة مصر تصعد من "الحرب على الإرهاب".. مصر على الحافة والأزمة تهدد بالخروج عن نطاق السيطرة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: حكومة مصر تصعد من "الحرب على الإرهاب"

تابعت الصحيفة، التطورات على الساحة المصرية، وقالت إن تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، يمثل تصعيدا فى حملة الحكومة للحرب على الإرهاب، والتى اعتبرتها الصحيفة قمعا للمعارضة.

وأضافت الصحيفة، أن المحليين منقسمون حول تأثير هذا القرار على الإخوان، فقد تم حظر الجماعة بالفعل، وتم مصادرة أموالها بعد حكم قضائى فى سبتمبر الماضى. كما أن أغلب قيادتها خلف القضبان، وتم القبض على رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، بينما كان فى طريقه على السودان.

ويقول "إتش إيه هيلر"، الباحث البريطانى بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة والمقيم بالقاهرة، قوله إن التداعيات القانونية الفورية لإعلان الإخوان منظمة إرهابية ليس واضحا، إلا أنه لم يفاجأ بهذا القرار. وأضاف هيلر قائلا "إن القضاء ظل على مدار أشهر يصف الإخوان جماعة إرهابية، على حد قوله فى تصريحات للجارديان"، مضيفا أن الإعلام كذلك يصف الإخوان بالإرهابيين منذ أشهر. والفرق أن الحكومة والقائد الفعلى للدولة هو من يقول ذلك الآن. وهذه هى المرة الأولى التى تربط فيها الدولة الإخوان مباشرة بالإرهاب.

ويرفض هيلر المزاعم بأن الإخوان يقفون وراء تفجير المنصورة، وقال إن هناك عددا كبيرا أيدوا مرسى، وهؤلاء هم المسئولون عن الهجمات وهم المجرمون والإرهابيون الذين يجب أن تستهدفهم قوات الأمن. وتوقع هيلر "أن يزداد المناخ سوءا بالنسبة لمؤيدى الإخوان، وأن تزيد احتمالات أن نرى مزيدا من العنف".

ويتابع الخبير البريطانى، قائلا إن مبعث القلق الآن هو احتمال وقوع هجمات انتقام على أنصار مرسى والإخوان، وعلى معارضى الحكومة المؤقتة.

وفى المقابل، تقول الصحيفة، إن العديد من المراقبين المصريين صفقوا للخطوة التى قامت بها الحكومة، بل إن البعض رأى أنه قد جاء متأخرا. فيقول المحلل والناشر هشام قاسم، إن الحكومة اتخذت هذا القرار ردا على الانتقاد المتزايد لفشلها فى إنهاء حركة الاحتجاج والعنف لمن يعارضونها.

وأضاف قاسم، أن الناس لم يعتقدوا أن الحكومة حازمة بما يكفى، مؤكدا أن هذا الإعلان من جانبها لن يكون له أى تأثير لأن هناك حرب كاملة دائرة بالفعل، مشيرا إلى تهديدات الإخوان فى أعقاب عزل مرسى. وقال إنهم أدلوا بتصريحات تهدد بحرق البلاد عقابا على الإطاحة به.

وأكد قاسم، أن الإخوان أوضحوا أنهم يرفضون استخدام المنطق، وهددوا مرارا بعرقلة تقدم البلاد.


التليجراف: خسارة "شطح" ضربة خطيرة لحركة المستقبل اللبنانية

اهتمت الصحيفة بالانفجار الذى وقع فى بيروت، صباح اليوم الجمعة، وقالت إنه أدى إلى اغتيال محمد شطح الوزير اللبنانى السابق الموالى للغرب، وهو الحادث الذى ألقى بمسئوليته على التصعيد المستمر لعمليات القتل بين الفصائل الشيعية والسنية فى البلاد.

وقالت الصحيفة، إن شطح قبل مقتله بساعات، أشار إلى عمق الأزمة الطائفية فى لبنان، وكتب على حسابه على موقع تويتر يدين حزب الله وضغوطه من أجل الحصول على صلاحيات واسعة فى مجال الأمن والسياسة الخارجية، وقال إنها صلاحيات أشبه بالتى حصلت عليها سوريا طوال تواجدها فى لبنان على مدار 15 عاما.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الوضع الأمنى فى لبنان تدهور سريعا فى السنوات الثلاثة الأخيرة. وتزامنت بداية الربيع العربى مع انهيار الحكومة التى كان يقودها رفيق الحريرى، وحلت محلها حكومة بقيادة حزب الله.

ومع تحول الصدامات فى سوريا إلى حرب أهلية، انقسمت الفصائل اللبنانية فى مساندة طرفى الصراع فى سوريا، حيث أرسل السياسيون السنة ومنهم الحريرى أسلحة إلى المعارضة، بينما أرسل حزب الله رجاله للقتال مع القوات الموالية للأسد.

ورأت الصحيفة، أن اغتيال شطح سيمثل ضربة خطيرة لحركة المستقبل، حيث كان شطح اقتصاديا سابقا بصندوق النقد الدولى، وظل فى لبنان على عكس الحريرى، الذى قال "إنه من الخطر جدا بالنسبة له البقاء فى لبنان، وحصل على دعم إضافى من الغرب كشخصية سياسية تتمتع بالكفاءة".

مصر على الحافة والأزمة تهدد بالخروج عن نطاق السيطرة

علقت الصحيفة على الأحداث التى تشهدها مصر، وقالت إن البلاد على الحافة مع إعلان جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، تنظيما إرهابيا، وإلقاء أول هجوم بقنبلة على مدنيين.

وفى تقرير لمراسلها بالقاهرة ريتشارد سبنسر، قالت الصحيفة، إن ما تزعم أنه أزمة سياسية وعسكرية يهدد بالخروج عن نطاق السيطرة بعد قرار الحكومة بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، وما أعقبه فى هجوم مدينة نصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم لم يسفر عن قتلى، وتسبب فى إصابة خمسة أفراد، إلا أنه يمثل اختلافا يحمل أهمية رمزية، هى الأساليب السابقة للجماعات الإرهابية فى سيناء المسئولة عن عمليات إطلاق نار وتفجيرات أخرى فى البلاد، وكانت تستهدف الشرطة والجيش.

كما أنه لا يوجد ما يشير إلى أن حادث مدينة نصر رد مباشر على قرار الحكومة الذى طال انتظاره بشأن الإخوان. لكنها رأت أن حادث تفجير مديرية أمن المنصورة، يشير لجبهة جديدة محتملة فى الحرب المسلحة على النظام الحالى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة