الاتحاد العربى لبيوت الشباب: لا نمارس السياسة وهدفنا تبادل الثقافات

الجمعة، 27 ديسمبر 2013 11:36 ص
الاتحاد العربى لبيوت الشباب: لا نمارس السياسة وهدفنا تبادل الثقافات عبد العزيز خليفة العمارى، رئيس الاتحاد العربى لبيوت الشباب
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبد العزيز خليفة العمارى، رئيس الاتحاد العربى لبيوت الشباب، إن الاتحاد هو المظلة التى تشمل جمعيات بيوت الشباب، ويعمل على توحيد المواقف، مما يجعل لنا قوة فى الاتحاد الدولى وجميع الدول تتودد لنا، لأن صوتنا له قوة، لا نجاح وتمرير القرارات التى يتخذها الاتحاد الدولى.

وأضاف العمارى فى تصريحات خاص لـ"اليوم السابع"، أن الاتحاد العربى يدعم جمعياته الشبابية من خلال تعميم القوانين والخطط الجديدة والدورات، لتطوير أداء القائمين على حركة بيوت الشباب، وتنظيم ملتقيات للشباب العربى، ونشر البرامج الشبابية وتنشيط السياحة الشبابية من خلال العديد من البرامج مثل برنامج "الدار دارك"، أو فى برامج نوعية مثل البرامج التى تهتم بالبيئة والرياضة أو أى مجال آخر، ودعم المشاركين فى الملتقيات الثقافية وتوفير الرحلات مجانا ودعم مع كل الجمعيات.

وأشار إلى أن هناك اتفاقيات بين الدول تحت مظلة الاتحاد العربى بين ليبيا وتونس، وقطر وتونس ومصر، وتلك الاتفاقيات يدعمها الاتحاد العربى، مضيفاً أن الاتحاد العربى لبيوت الشباب لا يمارس السياسية أبدا، لأن بيوت الشباب تساعد الشباب على التعارف مع بعضهما البعض، وتبادل الثقافات والإطلاع على السياحة الداخلية للدول العربية.


وأشار إلى أن ملتقى قيادات بيوت الشباب العربية له أهمية، لأنه يتحدث عن جانين مهمين وهما تشجيع الشباب على السياحة فى وطنه العربى الكبير، لأن مقومات السياحة فى الوطن العربى تفوق أى مكان فى العالم، لوجود سياحة بيئية وبحرية ودينية، والجانب الثانى التنمية المستدامة للارتقاء بتنمية بيوت الشباب دون الإخلال بمقدرات الأجيال القادمة.

وتابع العمارى قائلاً: "أنا خارج من رحم الحركة الشبابية فى دولة قطر، ووالدى مؤسس نادى السد، وكنت رئيس الحركة الثقافية بالنادى المهتمة بالحركة الشبابية، وحاليا رئيس جمعية بيوت الشباب القطرية منذ 2010 ورئيس الاتحاد العربى".

وعن موقف الشعب القطرى من ثورة 30 يونيو، قال العماري:"نحن نتمنى لمصر الاستقرار والأمن والأمان، وأن الله يصلح الأمور والخير اللى ينفع مصر ويدوم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة