الإخوان تعيد إنتاج سيناريو التسعينيات..مؤسس التيار السنى يدعو لتشكيل ميلشيات على غرار جبهة النصرة السورية لمواجهة مؤسسات الدولة..ويتهم الجيش والشرطة والأزهر والدعوة السلفية ورجال الأعمال بالكفر والردة

تحاول جماعة الإخوان وأنصارها إحياء "سيناريو إرهاب التسعينيات"، واستخدام السلاح ضد الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة، وإشهار اتهامات الكفر والردة فى وجه الجميع، عقب تكوين ميليشيات مسلحة على غرار القاعدة وجبهة النصرة السورية.

ودعا الشيخ طارق عبد الحليم مؤسس التيار السنى بالتسلح لمواجهة مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة، واصفا هذه المؤسسات بالكافرة، فيما هاجمه صبرة القاسمى القيادى الجهادى السابق، قائلا:"هؤلاء ينفذون أجندات أجنبية من خارج مصر لصالح أجهزة استخبارات أجنبية".

ووجه طارق عبد الحليم فى بيان، التحية لأنصار الإخوان الذين ينظمون مسيرات ومظاهرات تتحدى الشعب والحكومة معًا، وشن مؤسس التيار السنى هجوما حادا على كل من الجيش والشرطة والدعوة السلفية وحزبها السياسى النور، داعيا الله أن ينزل عليهم اللعنات، ومتهما المصريين بـ"الكفر" و"الردة".

وزعم عبد الحليم أن فى مصر معسكران، معسكر الكفر والعهر ومعسكر الإيمان. ولم يكتف بذلك بل اتهم كل الإفتاء والأزهر والدعوة السلفية ورجال الأعمال، بالكفر، على حد زعمه.

داعيا إلى تكوين ميلشيا مسلحة على غرار جبهة النصرة التابعة للقاعدة فى سوريا، حيث قال "قد قامت حركة طالبان على سبعة أفراد لا غير، كذا قامت جبهة النصرة فى سوريا".

ومن جانبه شن صبرة القاسمى القيادى الجهادى السابق، منسق الجبهة الوسطية هجوما عنيفا على كل من عبد الحليم مؤسس التيار السنى، وهانى السباعى القيادى الجهادى، اللذان هم خارج مصر، واصفا إياهما بأنهما ينفذون مخططات أجهزة استخبارات أجنبية، ويقومان بدور تحريضى من أجل جر البلاد لمستنقع الدم والخراب.