محمد عبودة يكتب: وستظل مصر بلد الأمان رغم أنف الحاقدين

بعد استشهاد 13، وإصابة 105 فى حادث مديرية أمن الدقهلية لا يسعنى إلا أن أقول، اأرى فى وجوهكم شماتة الحاقدين وفى عيونكم فرحة، وأشم رائحة خيانة كبرى، لذلك الوطن الذى نعمتم بخيراته
سيارات مفخخة وتفجيرات وتظاهرات واحتجاجات واعتراضات و.. و..من أجل؟ من ومن أجل ماذا؟.

كل هذا الترويع والتخويف والترهيب أما سمعتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبى هريرة – رضى الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدرى لعل الشيطان ينزع فى يده فيقع فى حفرة من النار ".

وفى رواية لمسلم قال: قال أبو القاسم "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينزع وإن كان أخاه لأبيه وأمه".

إن مثل هذه العمليات الإرهابية قائمة على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وإخلال وسلب الأمن المجتمع وطمأنينته.
ولكن هل تستطيعون ترويع وترهيب وتخويف شعب أراد حريته وهل كل ما يحدث سيعرقل خارطة المستقبل، واهمون .. أمن وطنى .. أمن مصر وشعبها فى رعاية الله سبحانه وتعالى ومصر ستظل بلد الأمن والأمان رغم أنف الحاقدين.