شعبان يوسف: "نجم" تنظيم بذاته ظل صامدًا طوال حياته

الخميس، 26 ديسمبر 2013 06:20 م
شعبان يوسف: "نجم" تنظيم بذاته ظل صامدًا طوال حياته شعبان يوسف الشاعر والناقد
كتب بلال رمضان وتصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر والناقد شعبان يوسف، إن الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، تعرض على مدار حياته لمحاولات للنيل والتقليل منه، وإظهار أنه شاعر غير مثقف، مؤكدًا على أن شعره أثبت العكس ودحض هذه المحاولات الفاشلة للنيل منه كقامة شعرية كبيرة أثرت فى وجدان العالم العربى من الخليج إلى المحيط، ورغم كل ذلك بقى صامدًا ومستقلاً بذاته، كما أنه لم ينضم لأى تنظيم، وكان تنظيمًا مستقلاً بذاته.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقامها "صالون الأربعاء الشعرى" التابع للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ويرأس اللجنة الناقد الكبير محمد عبد المطلب، وقدم الصالون تسجيلا نادرا للشيخ إمام مع الشاعر أحمد فؤاد نجم، كما قدم قراءات من أشعار "نجم".
وشارك فى الصالون، الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد، والفنانة عزة بلبع، والشاعر والناقد شعبان يوسف، والشاعر أشرف عامر، والشاعر محمود الشاذلى، وأدار الصالون الشاعر السماح عبد الله.

وقال "يوسف" إن "نجم" كانت لديه فوبيا من الاحتفالات الرسمية، وأن هذا يرجع لتجربته السيئة من الأوبرا التى وجهت له الدعوة ذات مرة لحضور نشاط ثقافى، فدخلها بالجلابية البيضاء، فتم منعه من الدخول، مشيرًا إلى أنه عندما فوجئ بمنعه قال للحراس "ياعنى الجلابية دى مضيقاكوا طب هاقعلها"، وقام بالفعل بقلعها وكان مشهدا كوميديا أراد "نجم" أن يسخر به من أى قيود تفرض عليه.

وتطرق "شعبان" إلى طفولة "نجم" وبدايات اختيار اسمه الذى يرجع لحب والده للملك "أحمد فؤاد" الذى تمنى أن يكون مستقبله مثله، ولكن "نجم" لم يرث الجاه ولا المال مثله، ولكنه واجه الفقر وكثير من المصاعب القاسية فى بداية طفولته.

وأشار "شعبان" إلى أن "نجم" عندما دخل السجن قابل كلا من عبد الحكيم قاسم، وسامى خشبة، وقد ساهما كثيرا فى تكوينه ودفعاه لتشجيعه فكتب ديوانه الأول "صور من الحياة والسجن"، والذى برز من خلاله حينها، وبعدها تعرف على الشيخ إمام الذى بدأت معه انطلاقته وجمعتهما ببعض حكايات طريفة مع محمد الصايغ الذى كان يشاركهما الغناء.

كما أشار إلى أنه عندما حدثت انتفاضة الشعب التى وصفها السادات بانتفاضة الحرامية. كان "نجم" يقود التمرد على سياسات السادات وأبدع رائعته "البقرة حلوب"، ولم ينضم لأى تنظيم سياسى لأنه كان يرى فى نفسه "عبد الله النديم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة