خبير: الربع الأول من 2014 سيشهد نشاطاً كبيراً للبورصة

نصح محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، المتعاملين بالبورصة المصرية بالتركيز على الأسهم الدفاعية وأسهم التوزيعات، والأسهم التى ترتبط شركاتها بموارد دخل بالعملات الأجنبية، خلال الربع الأول لعام 2014.

وقال "عادل"، "لا تختلف استراتيجية الاستثمار فى الربع الأول عن الأشهر الأخرى، التركيز دائماً يكون على الأسهم المرتبطة بتوزيعات نقدية، والأسهم الدفاعية والقوية ماليا، والتى لها بعد استراتيجى وموارد دخل بعملات أجنبية والأسهم المرتبطة بقطاعات سريعة النمو".

وأشار "عادل" إلى أن معدل دوران السيولة بصناديق الاستثمار عادة ما ينشط فى الربع الأول من العام، بسبب تحريك المحافظ الاستثمارية، لذا لابد من التريث فى القرار الاستثمارى وسرعة اقتناص الفرص.

وأكد "عادل" أن هناك "عوامل متغيرة بالسوق فى الربع الأول، على رأسها الأوضاع السياسية، مما يجعل هناك ضرورة لزيادة عمق اتخاذ القرار الاستثمارى، بالإضافة إلى تباين تعاملات العرب والأجانب خلال الربع بالسوق المصرية، وتزامنه مع إعلان نتائج أعمال الشركات للربع الأخير من العام".

وتكهن "عادل" بأداء أكثر تحسنا للبورصة خلال الفترة، موضحا قدرتها على اقتناص أى أنباء إيجابية لدفع عجلة السوق للأمام.

وقال "أتوقع أن يكون النشاط هو السمة السائدة خلال الربع الأول من العام، وسيكون مرتبطا بتذبذبات التغييرات السياسية وحالة الترقب الحذرة المستمرة من المتعاملين، وبالتالى لن نجد سيولة قوية متوفرة بالسوق، إلا أن البورصة ستكون أكثر قدرة على التفاعل مع أى متغيرات إيجابية، وقد نشهد مشتريات انتقائية على بعض القطاعات".

وأوضح نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار أن الأحداث السياسية فى مصر ستؤثر على التعاملات، خاصة أن هذه الفترة ترتبط بانتهاء الانتخابات والاستفتاء على الدستور، وقد تؤثر هذه الأحداث على مجريات السوق واتجاهاته.

ونصح "عادل" المستثمرين "بعدم الاندفاع فى التعاملات، والعمل على اقتناص الفرص الاستثمارية، مع الاحتفاظ بالسيولة والبعد عن تمويل الاستثمارات بالاقتراض والنظر للنتائج المالية للشركات بعناية شديدة قبل اتخاذ أى قرار استثمارى.

وقال إن اتباع استراتيجية استثمار مسبقة يمكن أن يساعد المستثمرين على تحاشى أخطاء مكلفة، مثل الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض عندما تمر الأسواق بأزمات.