تسلم "أمر الله إيشلر"، اليوم، بصفة رسمية مهامه مساعدًا لرئيس الوزراء التركى، خلفاً لـ"بكر بوزداغ"، فى حفل أقيم فى مقر رئاسة الوزراء فى العاصمة أنقرة.
وقال "أوزداغ" فى كلمة ألقاها أثناء مراسم التسليم، بأنه يشعر بالفخر لأنه يسلم مهام وزارته الذى سيرها بصفة مساعد رئيس الوزراء، إلى شخص مثل "إيشلر"، ناجح وذو تجربة وخبرة وجاد فى عمله، ومعروف عنه الانضباط والالتزام.
وأضاف "بوزداغ" أن رئاسة الشئون الدينية التابعة لوزارته، بأنها تمثل الوجه الحضارى لتركيا، وشبهها بالاسمنت الذى يؤمن تماسك المجتمع ووحدته، فى حين وصف "وكالة التنسيق والتعاون" التى تعمل هى الأخرى تحت مظلة وزارته، بأنها اليد الخيرة لتركيا التى تمتد إلى أى دولة أو مجتمع فى حاجة للمساعدة، ولها فى هذا الصدد من الانجازات ما لا يمكن أن تخطئه عين.
وتناول "بوزداغ" خلال حديثه أيضًا "رئاسة أتراك الخارج والمجتمعات ذات القربى" التى أنشأت عام 2010، واستطاعت خلال فترة قصيرة تحقيق نجاح كبير فى تبنى مشاكل الأتراك وأقربائهم فى أصقاع الأرض، وإيجاد حلول لها، فأصبحت بمثابة خيمة كبيرة يستظلون بظلها، فى كل أنحاء العالم.
وختم "بوزداغ" كلامه بثقته الكبيرة بلوزير الجديد، وإيمانه بأن النجاحات التى حققتها وزارته ستزدهر فى عهده.
من جانبه، قال "إيشلر" أنه سيفعل ما بوسعه لتحمل المسئوليات التى كلفها به رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" شاكراً "بوزداغ" على عبارات الإطراء والمديح التى قالها بحقه.
وأضاف "إيشلر"، أنه يفخر أن يتسلم مهامه من سياسى مخضرم وصاحب تجربة فى عمله مثل "بوزداغ"، لافتاً إلى أنه سيستفيد من تجربة "بوزداغ" فى هذا المضمار.
وأشار "إيشلر" إلى أهمية دور رئاسة الشئون الدينية فى ضمان تماسك النسيج الاجتماعى لتركيا، كما اعتبر "رئاسة أتراك الخارج والمجتمعات ذات القربى" بأنها من أهم منجزات السياسة الخارجية لحزب العدالة والتنمية التى تعتمد القوة الناعمة فى علاقاتها مع دول العالم، وفى نهاية الحفل حيا الوزيران بعضهما وتبادلا باقات الزهور.
رجب طيب أردوغان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة