تراجع صادرات تايلاند أكثر من المتوقع فى نوفمبر وسط توترات سياسية

تراجعت صادرات تايلاند أكثر من المتوقع فى نوفمبر مما يظهر استمرار الضعف بأحد أعمدة الاقتصاد وسط توترات سياسية.

وقالت وزارة التجارة، أمس الأربعاء، إن الصادرات انخفضت 4.1% فى نوفمبر قياسا إلى الفترة نفسها من 2012، بينما كان المتوقع فى استطلاع أجرته رويترز أن تنخفض 1.7% بعد هبوط نسبته 0.7% فى أكتوبر.

وتشكل الصادرات نحو 60% من ثانى أكبر اقتصاد فى جنوب شرق آسيا، ومنذ مايو لم تحقق أى زيادة سنوية إلا فى أغسطس.

ولا توجد مؤشرات على تأثر الصادرات بالمظاهرات فى بانكوك، لكن التوترات الناجمة عن الأزمة السياسية فى البلاد تغذى المخاوف بشأن أداء الاقتصاد فى 2014، الأمر الذى نال من الأسواق المالية فى تايلاند، ودفع ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوياتها فى نحو عامين.

وفى الأحد عشر شهرًا الأولى من 2013، تراجعت الصادرات 0.5% على أساس سنوى، فى حين زادت الواردات 1.2%.

وقال كامبون أديركسومبات الاقتصادى فى تيسكو للأوراق المالية إن بيانات التجارة غير مشجعة لكن "لنا أن نتوقع تحسنا طفيفا للصادرات فى العام القادم بفضل تحسن أسواق التصدير فى الولايات المتحدة وأوروبا."

وعزت وزارة التجارة بيانات التصدير الضعيفة إلى عوامل منها التعافى البطىء للاقتصاد العالمى، والمستوى المرتفع لصادرات العام السابق، وأبدت ثقتها فى أن تحقق تايلاند هدف الوزارة بزيادة الصادرات 5% عام 2014.