قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى رده على استهداف الإخوان لمنزله، "حسبنا الله ونعم الوكيل، ونسأل الله لهم الهداية حتى لا يستمروا فى مسلسل الانتحار المنهجى والسلوكى والخلقى والسياسى الذى يسيرون فيه، ويخدعون آلاف الشباب، بل والشيوخ والنساء فى الداخل والخارج، الذى يردد ما يقولون من إفك وبهتان بلا بينات، وجروا وراءهم عشرات الدعاة الذين لابد لهم أن يفيقوا، وأن يتعلموا فقه التكفير والتبديع والحكم بالنفاق، وبيع الدين وخيانة الله ورسوله، قبل أن يتكلموا بعبارات هى أشبه بعبارات الخوارج وطريقتهم!".
وتساءل برهامى، على موقع صوت السلف، أين يا عباد الله بيع الدين؟ وهل تؤخذ الأمور بالظنون والأوهام؟، وأين الحق الذى صرنا نقول عنه إنه باطل؟، وأين التنازل عن أى قضية من قضايا التوحيد والإيمان، أفى الأسماء والصفات؟ أفى توحيد الألوهية ودعاء غير الله وعبادته؟ أفى قضية الحكم بما أنزل الله؟.
وأضاف، أفى قضية الولاء والبراء التى ضيعوها فى أخص معانيها الحب والنصرة؟!، وحتى قضية ولاية الأمر، لم نقل بولاية الأمر إلا لمن يقيم الدين ويسوس الدنيا بالدين، ولكننا نوجب مراعاة المصالح والمفاسد، والتعامل مع الواقع بما يحققه جلب أعظم الحسنات ولو فاتت أدناها، ودفع أعظم المفسدتين ولو حصلت أدناهما، بعلم بحقيقة الموازنات الشرعية وعلم بحقائق الواقع دون أوهام.
وتابع، ما حدث عند بيتى أحتسبه عند الله؛ لأن ما نريده هو إعلاء كلمته ونصرة دينه، ومنع سفك دماء المسلمين، وحماية أعراضهم وأموالهم، وفوق ذلك حماية بلادهم بأسرها ومجتمعهم كله، وأما دفع الإخوان للنساء بهذه الطريقة فهى تضحية بالأعراض واستفزاز لنا، وللناس حتى يقعوا فى المحظور من الاعتداء عليهم، ليتكرر مسلسل المنصورة، ورابعة، والنهضة، وبنات 7 الصبح.