الصحف البريطانية: إعلان الإخوان جماعة إرهابية يصعّد الصراع بينها وبين الحكومة.. بريطانيا تتعرض للإدانة لرفضها استقبال اللاجئين السوريين..المعامل الروسية:أسباب وفاة عرفات طبيعية ولا شبهة لآثار إشعاعية
الخميس، 26 ديسمبر 2013 12:45 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
الصحيفة تواصل هجومها على مصر وتبدى شماتتها فى تفجير المنصورة
واصلت الصحيفة هجومها الشرس على مصر، بل إنها لم تخف شماتة فيما شهدته البلاد من حادث تفجير مديرية الأمن بمحافظة الدقهلية، وغيره من أحداث على مدار اليومين الماضيين، وقالت إن حادث المنصورة الإرهابى الذى قتل فيه 16 شخصا، يظهر ما يمكن أن يحدث عندما تتوقف إمكانية التعبير السياسى. وقال إنه رغم تحميل الحكومة للإخوان المسلمين المسئولية وإعلانها جماعة إرهابية، إلا أنه لا يوجد ما يثبت ذلك.
وتحدثت الافتتاحية عن سجن النشطاء السياسيين أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، وقالت إن هذا الحكم إلى جانب تفجير المنصورة يشير إلى مستقبل تدار فيه كل السياسة فى مصر بالأساليب العنيفة، وهو ما يختلف تماما عن نهج الديمقراطية المدنية والمفتوحة الذى بدا أن ثورة يناير تقود إليه.
الإندبندنت:
إعلان الإخوان جماعة إرهابية يصعّد من الصراع بينها وبين الحكومة
أبرزت الصحيفة خبر إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية فى مصر، وقالت إن قرار نبذ الجماعة واعتبارها إرهابية يصعد بشكل دراماتيكى الصراع بين الحكومة وجماعة الرئيس المعزول محمد مرسى، وأشارت إلى أن الجماعة محظورة الآن بالفعل بعد حكم من جانب القضاء المستعجل بحظرها فى سبتمبر الماضى.
ونقلت الصحيفة تصريحات وزير التعليم العالى حسام عيسى، التى قال فيها إن القرار تم اتخاذه ردا على حادث المنصورة الإرهابى الذى أدى إلى مقتل 16 شخصا، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
بريطانيا تتعرض للإدانة لرفضها استقبال اللاجئين السوريين
قالت الصحيفة، إن الحكومة البريطانية متهمة بسياسة رفض مناشدة الأمم المتحدة، بالسماح للاجئين الهاربين من الأزمة فى سوريا بالعيش فى بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة لندن قررت عدم الانضمام إلى 16 دولة أخرى من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، والتى تعهدت بالسماح بأكثر من 100 ألف لاجئ من الحرب الأهلية الدموية المتسمرة منذ 3 سنوات بالانتقال إليها.
ووصفت وكالات المعونة نهج حكومة بريطانية بالقول "لا يوجد غرفة فى النزل". وتطالب المعارضة العمالية الحكومة البريطانية الآن بقبول ما بين 400 إلى 500 لاجئ سورى، منهم ضحايا التعذيب ومن لهم صلات عائلية فى المملكة المتحدة، والنساء والفتيات اللاتى يتعرضن لخطر كبير.
وتصر الحكومة على أنه من الأفضل أن تساعد الدول المجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا فى التعامل مع السوريين الفارين عبر الحدود. وقالت الحكومة إن بريطانيا تساعد أكثر من مليون من بين ما يقدر بـ2.4 مليون لاجئ فيما تراه الأمم المتحدة أكبر حالة طوارئ فى تاريخها.
الديلى تليجراف
المعامل الروسية: وفاة عرفات كانت لأسباب طبيعية ولا شبهة لآثار إشعاعية
أكدت نتائج التحاليل المعملية فى روسيا، أن وفاة الزعيم الفلسطينى الراحل كانت طبيعية ولا تقف وراءها شبهة عملية اغتيال، وهو ما يتعارض مع النتائج السويسرية التى أكدت وفاته نتيجة التسمم بالبولونيوم المشع.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أن رئيس هيئة الطب الشرعى فى روسيا، التى أجريت التحاليل على عينات من رفاة الزعيم الراحل، أكد أن أسباب الموت كانت طبيعية وليست نتيجة للتسمم الإشعاعى. وتتماشى النتائج الروسية مع تقييم العلماء الفرنسيين الذين قالوا فى وقت مبكر من هذا الشهر، إن عرفات لم يقتل بالبولونيوم المشع.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن فلاديمير يوبا، رئيس الوكالة الاتحادية البيولوجية فى روسيا: "ياسر عرفات لم يمت نتيجة لآثار إشعاعية ولكن لأسباب طبيعية". وتوفى الزعيم الفلسطينى عام 2004، عن عمر يناهز الـ75، فى مستشفى فرنسى، بعد أربعة أسابيع من سقوطه مريضا عقب تناول وجبة فى مقره الذى تحيا به الدبابات الإسرائيلية.
وكان السبب الرسمى للوفاة، إصابته بسكتة دماغية خطيرة، لكن الأطباء الفرنسيين لم يتمكنوا وقتها تحديد مصدر المرض، حيث لم يجر تشريح الجثة.
التايمز
الربيع العربى كشف للعالم أن إرساء الديمقراطية مهمة عويصة
قالت صحيفة التايمز، إن الصراع القبلى فى جنوب السودان، أصبح يهدد وجود الدولة الوليدة، مشيرة إلى أن أهم درس نتعلمه من الأعوام الماضية، هو أن إرساء الديمقراطية ليس عملا هينا، بل مهمة عويصة.
وتضيف أن هذا لا ينطبق فقط على الدول التى تدخلت فيها القوات الغربية عسكريا، والدليل على هذا حسب الصحيفة، خيبة الأمل الكبيرة فى الربيع العربى الذى حول الآمال التى كان يحملها إلى نزاعات دموية وهذا ما حدث فى دولة جنوب السودان.
وتشير التايمز، حسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عنها أن الدولة الوليدة باتت تواجه النزاع الدموى والاقتتال بين القبائل، فضلا عن مواجهة الصعوبات الاقتصادية. وتشدد أن الديمقراطية بحاجة إلى بلاد تدار بقدر من الفاعلية، غير أن دولة جنوب السودان معدومة البنى التحتية، فهى مجرد آبار بترول، ووكالات الأمم المتحدة.
وتختم الصحيفة بالقول إن العلاج الوحيد للديمقراطية الفاشلة هو الديمقراطية الناجحة، وهو ما تحتاجه دولة جنوب السودان لتخرج من حالة الفوضى والشك، وذلك عبر انتخابات نزيهة يشهد عليها مراقبون دوليون.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
الصحيفة تواصل هجومها على مصر وتبدى شماتتها فى تفجير المنصورة
واصلت الصحيفة هجومها الشرس على مصر، بل إنها لم تخف شماتة فيما شهدته البلاد من حادث تفجير مديرية الأمن بمحافظة الدقهلية، وغيره من أحداث على مدار اليومين الماضيين، وقالت إن حادث المنصورة الإرهابى الذى قتل فيه 16 شخصا، يظهر ما يمكن أن يحدث عندما تتوقف إمكانية التعبير السياسى. وقال إنه رغم تحميل الحكومة للإخوان المسلمين المسئولية وإعلانها جماعة إرهابية، إلا أنه لا يوجد ما يثبت ذلك.
وتحدثت الافتتاحية عن سجن النشطاء السياسيين أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، وقالت إن هذا الحكم إلى جانب تفجير المنصورة يشير إلى مستقبل تدار فيه كل السياسة فى مصر بالأساليب العنيفة، وهو ما يختلف تماما عن نهج الديمقراطية المدنية والمفتوحة الذى بدا أن ثورة يناير تقود إليه.
الإندبندنت:
إعلان الإخوان جماعة إرهابية يصعّد من الصراع بينها وبين الحكومة
أبرزت الصحيفة خبر إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية فى مصر، وقالت إن قرار نبذ الجماعة واعتبارها إرهابية يصعد بشكل دراماتيكى الصراع بين الحكومة وجماعة الرئيس المعزول محمد مرسى، وأشارت إلى أن الجماعة محظورة الآن بالفعل بعد حكم من جانب القضاء المستعجل بحظرها فى سبتمبر الماضى.
ونقلت الصحيفة تصريحات وزير التعليم العالى حسام عيسى، التى قال فيها إن القرار تم اتخاذه ردا على حادث المنصورة الإرهابى الذى أدى إلى مقتل 16 شخصا، وإصابة أكثر من 100 آخرين.
بريطانيا تتعرض للإدانة لرفضها استقبال اللاجئين السوريين
قالت الصحيفة، إن الحكومة البريطانية متهمة بسياسة رفض مناشدة الأمم المتحدة، بالسماح للاجئين الهاربين من الأزمة فى سوريا بالعيش فى بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة لندن قررت عدم الانضمام إلى 16 دولة أخرى من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، والتى تعهدت بالسماح بأكثر من 100 ألف لاجئ من الحرب الأهلية الدموية المتسمرة منذ 3 سنوات بالانتقال إليها.
ووصفت وكالات المعونة نهج حكومة بريطانية بالقول "لا يوجد غرفة فى النزل". وتطالب المعارضة العمالية الحكومة البريطانية الآن بقبول ما بين 400 إلى 500 لاجئ سورى، منهم ضحايا التعذيب ومن لهم صلات عائلية فى المملكة المتحدة، والنساء والفتيات اللاتى يتعرضن لخطر كبير.
وتصر الحكومة على أنه من الأفضل أن تساعد الدول المجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا فى التعامل مع السوريين الفارين عبر الحدود. وقالت الحكومة إن بريطانيا تساعد أكثر من مليون من بين ما يقدر بـ2.4 مليون لاجئ فيما تراه الأمم المتحدة أكبر حالة طوارئ فى تاريخها.
الديلى تليجراف
المعامل الروسية: وفاة عرفات كانت لأسباب طبيعية ولا شبهة لآثار إشعاعية
أكدت نتائج التحاليل المعملية فى روسيا، أن وفاة الزعيم الفلسطينى الراحل كانت طبيعية ولا تقف وراءها شبهة عملية اغتيال، وهو ما يتعارض مع النتائج السويسرية التى أكدت وفاته نتيجة التسمم بالبولونيوم المشع.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أن رئيس هيئة الطب الشرعى فى روسيا، التى أجريت التحاليل على عينات من رفاة الزعيم الراحل، أكد أن أسباب الموت كانت طبيعية وليست نتيجة للتسمم الإشعاعى. وتتماشى النتائج الروسية مع تقييم العلماء الفرنسيين الذين قالوا فى وقت مبكر من هذا الشهر، إن عرفات لم يقتل بالبولونيوم المشع.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن فلاديمير يوبا، رئيس الوكالة الاتحادية البيولوجية فى روسيا: "ياسر عرفات لم يمت نتيجة لآثار إشعاعية ولكن لأسباب طبيعية". وتوفى الزعيم الفلسطينى عام 2004، عن عمر يناهز الـ75، فى مستشفى فرنسى، بعد أربعة أسابيع من سقوطه مريضا عقب تناول وجبة فى مقره الذى تحيا به الدبابات الإسرائيلية.
وكان السبب الرسمى للوفاة، إصابته بسكتة دماغية خطيرة، لكن الأطباء الفرنسيين لم يتمكنوا وقتها تحديد مصدر المرض، حيث لم يجر تشريح الجثة.
التايمز
الربيع العربى كشف للعالم أن إرساء الديمقراطية مهمة عويصة
قالت صحيفة التايمز، إن الصراع القبلى فى جنوب السودان، أصبح يهدد وجود الدولة الوليدة، مشيرة إلى أن أهم درس نتعلمه من الأعوام الماضية، هو أن إرساء الديمقراطية ليس عملا هينا، بل مهمة عويصة.
وتضيف أن هذا لا ينطبق فقط على الدول التى تدخلت فيها القوات الغربية عسكريا، والدليل على هذا حسب الصحيفة، خيبة الأمل الكبيرة فى الربيع العربى الذى حول الآمال التى كان يحملها إلى نزاعات دموية وهذا ما حدث فى دولة جنوب السودان.
وتشير التايمز، حسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عنها أن الدولة الوليدة باتت تواجه النزاع الدموى والاقتتال بين القبائل، فضلا عن مواجهة الصعوبات الاقتصادية. وتشدد أن الديمقراطية بحاجة إلى بلاد تدار بقدر من الفاعلية، غير أن دولة جنوب السودان معدومة البنى التحتية، فهى مجرد آبار بترول، ووكالات الأمم المتحدة.
وتختم الصحيفة بالقول إن العلاج الوحيد للديمقراطية الفاشلة هو الديمقراطية الناجحة، وهو ما تحتاجه دولة جنوب السودان لتخرج من حالة الفوضى والشك، وذلك عبر انتخابات نزيهة يشهد عليها مراقبون دوليون.
مشاركة