قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن الصراع القبلى فى جنوب السودان أصبح يهدد وجود الدولة الوليدة، مشيرة إلى أن أهم درس نتعلمه من الأعوام الماضية هو أن إرساء الديمقراطية ليس عملا هينا، بل مهمة عويصة.
وتضيف أن هذا لا ينطبق فقط على الدول التى تدخلت فيها القوات الغربية عسكريا، والدليل على هذا، حسب الصحيفة، خيبة الأمل الكبيرة فى الربيع العربى الذى حول الآمال التى كان يحملها إلى نزاعات دموية، وهذا ما حدث فى دولة جنوب السودان.
وتشير التايمز، حسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عنها، إلى أن الدولة الوليدة باتت تواجه النزاع الدموى والاقتتال بين القبائل، فضلا عن مواجهة الصعوبات الاقتصادية. وتشدد على أن الديمقراطية بحاجة إلى بلاد تدار بقدر من الفاعلية، غير أن دولة جنوب السودان معدومة البنى التحتية، فهى مجرد آبار بترول، ووكالات الأمم المتحدة.
وتختم الصحيفة بالقول إن العلاج الوحيد للديمقراطية الفاشلة هو الديمقراطية الناجحة، وهو ما تحتاجه دولة جنوب السودان لتخرج من حالة الفوضى والشك، وذلك عبر انتخابات نزيهة يشهد عليها مراقبون دوليون.
التايمز: الربيع العربى كشف للعالم أن إرساء الديمقراطية مهمة عويصة
الخميس، 26 ديسمبر 2013 12:46 م
رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت <br>
<br>