وصف عمرو نبيل عضو المكتب السياسى ومسئول الاتصال السياسى بحزب الإصلاح والنهضة، اعتراف جماعة أنصار بيت المقدس بتنفيذ عملية تفجير مديرية الأمن بمحافظة الدقهلية بـ"متاجرة بالدين"، قائلاً: " هذه العمليات تأتى نتيجة للمتاجرة بالدين باسم السياسية والسعى لتحقيق مكاسب سياسية بغطاء دينى وحشد المواطنين باستغلال عواطفهم الدينية ومحاولات التشنيع بالمخالف سياسيًا وإظهاره على أنه معادٍ للدين".
وقال "نبيل" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":" هذه العمليات سواء فى سيناء أو القاهرة أو الدقهلية وغيرها لا يمكن بأى حال من الأحوال اعتبراها ضمن الخلاف السياسى، وإنما هى ضمن استهداف الدولة وأمنها القومى، وعند تعرض الأمن القومى للخطر فلا حديث ولا ذكر للخلاف السياسى بل يجب أن يتكاتف الجميع ويقفوا صفًا واحدًا كقوى وطنية لحماية مصر، ولابد من دعم شعبى وسياسى قوى لقوات الأمن والقوات المسلحة للوقوف بظهرها وخلفها لمواجهة هذه الهجمة العنيفة".
وأعلن عضو المكتب السياسى ومسئول الاتصال السياسى بحزب الإصلاح والنهضة، رفضهم التام لعملية استخدام العنف، مضيفاً: " سنمنع بكل ما أوتينا من قوة محاولات هدم الدولة أو تمرير سيناريوهات العراق أو سوريا بها، وسنقف أمام أى محاولة للهدم مصر وتقسيما لطوائف متنازعة عبر السعى الدائم لتشكيل تحالف وطنى يضع مصالح مصر العليا على رأس أولوياته لتجاوز هذه المرحلة العصيبة".
