استطلاع لـ"بصيرة": 35%من المصريين يرون الإخوان وراء تفجير المنصورة

أجرى المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة" استطلاعاً للرأى العام، حول رأى المصريين فى الحادث الإرهابى الذى شهدته محافظة الدقهلية، فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 24 ديسمبر 2013، حيث تم طرح سؤال المستجيبين عما إذا كانوا سمعوا بهذه الأحداث، كما تم سؤالهم عن الجهة التى يعتقدون أنها وراء هذه التفجيرات.

وأجرى الاستطلاع على عينة ممثلة للجمهورية، كما تم إجراؤه على عينة أكبر من محافظة الدقهلية، بحيث يمكن استخراج النتائج على مستوى محافظة الدقهلية، باعتبارها المحافظة التى شهدت هذه الأحداث المؤسفة.

وتشير النتائج إلى أن 91% من المصريين سمعوا عن هذه التفجيرات، وترتفع هذه النسبة إلى 95% بين الذكور مقابل 88% بين الإناث، كما ترتفع من 88% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 96% بين الحاصلين على تعليم جامعى فأعلى، وتنخفض نسبة من عرفوا بالحادث الإرهابى من 93% فى المحافظات الحضرية والوجه البحرى إلى 88% فى الوجه القبلى، وتصل نسبة من عرفوا بالحادث إلى حوالى 97% فى محافظة الدقهلية نفسها.

وتم سؤال المبحوثين عن الجهة أو الجهات التى يعتقدون أنها قامت بتنفيذ الحادث، حيث يرى 35% من المصريين أن جماعة الإخوان المسلمين هى التى قامت بتنفيذ هذا الحادث، وترتفع هذه النسبة إلى 42% فى محافظة الدقهلية.
وترتفع نسبة المصريين الذين يعتقدون أن جماعة الإخوان المسلمين وراء الحادث من 34% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط أو متوسط إلى 44% بين الحاصلين على تعليم جامعى أو أعلى، كما أن الحضر أكثر ميلاً إلى الاعتقاد بأن الإخوان المسلمين وراء الحادث من الريف (39% فى الحضر مقابل 31% فى الريف).

بينما ذهب 6% من المصريين إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس هى التى قامت بتنفيذ هذا الحادث، وتنخفض هذه النسبة إلى 2% فى محافظة الدقهلية، كما يرى 3% من المصريين أن حماس وراء هذا الحادث مقابل 1% فى محافظة الدقهلية. و5% من المصريين ذكروا أن الجماعات التكفيرية وراء الحادث، وفى المقابل ذكر 46% أنهم لا يعرفون، وذكر البعض جهات أخرى حصل كل منها على نسب ضئيلة جداً.

تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلى والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 1374 مواطناً فى الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وتم رفع عينة محافظة الدقهلية بصورة تسمح باستخراج النتائج على مستواه.

وبدأ جمع البيانات ظهر يوم 24 ديسمبر 2013 بعد الحادث بعدة ساعات واستمر لمدة يومين، وبلغت نسبة الاستجابة حوالى 65%، ويقل هامش الخطأ فى النتائج عن 3%.