أبو ظبى المحطة الأولى لمشروع "ديوكوفيتش-بيكر"

الخميس، 26 ديسمبر 2013 10:45 م
أبو ظبى المحطة الأولى لمشروع "ديوكوفيتش-بيكر" بيكر
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضى بوريس بيكر ليلة عيد الميلاد إلى جوار عائلته، ما بين تبادل الهدايا ومشاهدة فيلم (ذهب مع الريح) وكان ذلك فى منزله بلندن، لكن الإجازات انتهت بالنسبة لأسطورة التنس الألمانى.

وطار بيكر اليوم، الخميس، إلى أبو ظبى، حيث يستهل غدا تلميذه الجديد الصربى نوفاك ديوكوفيتش موسمه، وستكون البطولة الاستعراضية هى المسرح الذى يجلس فيه بيكر للمرة الأولى كمدرب للمصنف الثانى عالميا، فى واحد من أكثر تحالفات اللعبة البيضاء جاذبية خلال الأعوام الماضية.

وقال ديوكوفيتش: "فريقى أكثر قوة معه، وآمل أن نحقق النتائج المطلوبة".

وفيما كان مدربه يقضى الاحتفالات محاطا بعائلته، تدرب ديوكوفيتش أمس، فى أبو ظبى إلى جانب البريطانى آندى موراى.

وسبق أن شارك الصربى خلال العامين الماضيين فى أبو ظبى، من أجل الاستعداد للموعد الكبير الأول فى العالم، بطولة أستراليا المفتوحة، وسواء فى 2012 أو 2013، تمكن من الفوز فى البطولة العربية، وبعدها بأسابيع كان يرفع لقب أولى البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) للموسم.

وستساعد البطولة الاستعراضية بيكر على التجربة، ولو بصورة محدودة، تأثيره على ديوكوفيتش، ولا يزال الكثير من الجماهير والخبراء يتكهنون بشكل العلاقة المهنية التى قد تجمع شخصين متناقضين بقدر ديوكوفيتش وبيكر.

يكفى النظر إلى الصور التى علقها كلاهما خلال الأيام الأخيرة على حسابيهما على شبكة (تويتر)، لمعرفة أن التحالف الجديد ملئ بالتنوع، ومع ذلك هناك شكوك حول إذا ما كان بيكر قادرا على القيام بدوره الجديد، بالشكل الكامل الذى يتطلبه لاعب مثل ديوكوفيتش، غارق فى صراع على تصدر التصنيف العالمى، وهى المكانة التى يشغلها حاليا الإسبانى رافاييل نادال.

وفى أبو ظبى، سيتقابل بيكر مجددا مع غريمه القديم إيفان ليندل، مدرب موراى منذ أواخر 2011. وكان من الممكن أن يتقابل ديوكوفيتش فى قبل النهائى مع البريطانى، بطل أولمبياد لندن، والعائد إلى الملاعب بعد غياب شهور جراء خضوعه لجراحة فى الظهر، لولا خسارة الأخير أمام الفرنسى جو ويلفريد تسونجا.

ويشعر موراى كذلك باللغز المتعلق بالكيفية التى ستمضى عليها الشراكة الجديدة بين ديوكوفيتش وبيكر، لكنه لا يعتقد أن المكانة الجديدة لليندل والألمانى المعتزل تمثل فصلا آخر فى تنافسهما القديم.

وقال موراى (بطل ويمبلدون 2013) لصحيفة (جولف نيوز): "لا أعتقد أن هذا قد يعيد فتح التنافس بينهما"، مضيفا: "عندما تدخل الملعب، لا يكون فى وسع المدربين القيام بالكثير للتأثير فى اللعب".

وفى مجمع أبو ظبى الدولى للتنس بمدينة زايد الرياضية ينتظر أن تتجه أنظار الكاميرات على بيكر فى مقصورته بنفس الصورة التى ستلاحق ديوكوفيتش على أرض الملعب.

ولا يزال اسم الألمانى، المصنف الأول عالميا فى الماضى، والفائز بـ49 لقبا طيلة مشواره، بينها ستة ألقاب جراند سلام، يبهر عالم التنس، والآن عليه أن يثبت أنه قادر على الحفاظ على ذلك من المدرجات، كما كان يفعل على أرض الملعب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة