3 ممثلين إسرائيليين يرفضون المشاركة فى عمل فنى بمستوطنة بالضفة الغربية

الخميس، 26 ديسمبر 2013 03:27 ص
3 ممثلين إسرائيليين يرفضون المشاركة فى عمل فنى بمستوطنة بالضفة الغربية مستوطنات
القدس (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض ثلاثة ممثلين مسرحيين إسرائيليين المشاركة فى عرض فنى على مسرح فى مستوطنة يهودية بالضفة الغربية، وذلك فى إطار حركة محلية متنامية ضد السياسات الاستيطانية للحكومة الإسرائيلية.

ويعكس هذا الاحتجاج حركة عالمية ضد المستوطنات وضعت الحكومة الإسرائيلية فى موقف صعب للغاية مع استمرار الجولة الحالية من مباحثات السلام مع الفلسطينيين.

وطالما اعتبر المجتمع الدولى، بما فى ذلك الولايات المتحدة، بناء وحدات سكنية لليهود فى الضفة الغربية، التى احتلتها إسرائيل ويطالب بها الفلسطينيون، عقبة فى طريق السلام.

ويبدو أن هذا التوجه، الذى طالما اتخذه أيضا يسار الحمائم فى إسرائيل، يكسب زخما فى الداخل عقب سلسلة من الإدانات الدولية الصارمة للبناء الاستيطانى خلال الأشهر الماضية، ويخشى البعض فى اليسار الإسرائيلى من أن يتجاوز حجم المستوطنات سريعا نقطة اللاعودة بحيث يصبح الانسحاب صعبا للغاية، وأن تضطر إسرائيل إلى استيعاب الضفة الغربية ومن ثم ملايين الفلسطينيين المقيمين بها.

وفى بيان مشترك، أعلن مسرحا كامرى وبيت ليسين أن ثلاثة أعضاء من فريق العمل الفنى "بيست فريندز" طلبوا إعفاءهم من العرض فى المركز الثقافى بأرييل، وهى منشأة استيطانية فى عمق الضفة الغربية. وأضافوا أنهما منحا هذه الإعفاءات وسوف يستبدلونهم بآخرين، بما يسمح بإقامة العرض.

وقالت واحدة من الممثلين، وتدعى "ساريت فينو- إيلاد"، إنها لن تتمكن من أن تخطوا داخل مسرح فى أرض محتلة تمثل عقبة فى طريق السلام مع الفلسطينيين.

وصرحت للأسوشيتد برس قائلة "هذه ليست مقاطعة، إنه احتجاج صغير خاص بى ضد سياسة الحكومة التى تستمر فى بناء الوحدات السكنية الاستيطانية.. إنهم يحاولون جعل آرييل جزءا من توافق الآراء، لكنى قلقة للغاية من أن هذا غير شرعى، تريد منى أن أقدم عرضا هناك؟ إذن عليك بحل المشكلة".

وتعانى إسرائيل حساسية مفرطة لمثل هذه الحركات الاحتجاجية لأنها تبذل جهودا مضنية ضد المحاولات الدولية لفرض مقاطعات اقتصادية وثقافية وأكاديمية على خلفية سياساتها الاستيطانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة