وصفت صحيفة "واشنطن بوست" تفجير مديرية أمن الدقهلية، والذى أدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من 130، بأنه "واحد من أشدّ هجمات المسلحين دموية فى مصر منذ سنوات".
ورأت الصحيفة أن الهجوم، الذى تبنّته جماعة أنصار بيت المقدس، يُظهر التطور المتنامى للجماعة الإرهابية فى مصر بعد 6 أشهر من عزل محمد مرسى، مشيرة إلى أن الحادث أدى إلى انهيار قطاع كامل من المبنى المكوّن من 5 طوابق، وأدى إلى وجود العديد من العاملين تحت أنقاضه.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهالى المنصورة نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بالانتقام من جماعة الإخوان المسلمين التى يحمّلها الكثيرون فى المنصورة مسئولية العنف. وقالت إن المدينة المعروف عنها عداؤها للإخوان، احتشد فيها الكثيرون أمام المبنى المستهدف، وهتفوا بصوت مرتفع ضد الإخوان، وأذاعوا أغنيات مؤيدة للجيش، ثم أشعلوا النيران فى سيارات ومحال تجارية لها صلة بالإخوان.
ونقلت الصحيفة عن إحدى مواطنات المنصورة تُدعَى "شادية هجرس"، قولها إنهم يريدون إعدام الإخوان ويريدون القضاء عليهم.