علم "اليوم السابع" أن جلسة مجمع البحوث الإسلامية شهدت خلافا فى الرأى بين أعضائها حول استقالة الدكتور يوسف القرضاوى، حيث تعددت الآراء فكان هناك رأى وهو قبول استقالة القرضاوى، خاصة أنه تقدم بها عبر وسائل الإعلام، وأنه لا يليق سوى قبولها، وليست إقالته.
بينما كان هناك رأى آخر، وهو ضرورة إقالته، وكان هو الرأى الغالب، خاصة أن القرضاوى لم يتقدم بخطاب استقالته إلى أمانة المجمع، وكان هناك رأى آخر بإسقاط عضوية القرضاوى من عضوية المجمع، وبذلك لا تكون إقالة أو قبول استقالة.
وبالفعل بعد أن تم الاتفاق فى بداية الجلسة على إقالة القرضاوى، تراجع عدد من الأعضاء، وتم الاستقرار فى نهاية الأمر إلى إسقاط عضوية القرضاوى من مجمع البحوث الإسلامية.
يذكر أن القرضاوى، عندما علم أن المجمع فى جلسته سيناقش عدد من الطلبات المقدمة بإقالته من المجمع وهو عضو من الخارج، نظرا لتصريحاته الأخيرة ضد مصر، بادر القرضاوى بتقديم استقالته عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك.
ننشر كواليس إقالة "القرضاوى" من مجمع البحوث الإسلامية
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 02:40 م