نشطاء يطالبون بإعلان حالة الطوارئ للتصدى للإهارب بحزم.. ويؤكدون: لابد من تفعيل القانون حتى الانتهاء من الاستفتاء على الدستور.. ويطالبون بإقالة حكومة الببلاوى

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 05:09 م
نشطاء يطالبون بإعلان حالة الطوارئ للتصدى للإهارب بحزم.. ويؤكدون: لابد من تفعيل القانون حتى الانتهاء من الاستفتاء على الدستور.. ويطالبون بإقالة حكومة الببلاوى أحداث تفجير الدقهلية
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتجهت ردود أفعال قراء "اليوم السابع" إلى التأكيد على ضرورة إصدار قانون الطوارئ لمواجهة العمليات الإرهابية، معلنين عن تأييدهم لإصدار القانون فى ظل الأوضاع التى تشهدها مصر حاليًا، بل يؤيدون تطبيقه على أعلى درجاته وبكل قوه وحزم ضد من يخرج عليه، مطالبين بأن تكون معاملة رجال الشرطه والجيش قاسية لأقصى الحدود ضد الإرهابيين، حتى تستقر الأوضاع فى مصر ويعود الشعور بالأمان مرة أخرى.

وتابع النشطاء خلال تعليقاتهم على استطلاع "اليوم السابع" حول مدى أهمية الاتجاه لإصدار قانون الطوارئ فى الوقت الحالى، وبعد أحداث التفجير بالمنصورة، وأنه لابد من إعلان حظر تجوال مرة أخرى على مستوى الجمهورية بجانب قانون الطوارئ وعلى من يخشاه أن يترك البلاد حتى تستقر، حيث قال أحدهم: "مش عارف حاله الطوارئ بتقلق الناس ليه؟، طالما سيتم من خلالها تدعيم الأمن والقبض على المجرمين فلا يخشى الشرطة سوى اللصوص".

فيما أشار بعض النشطاء إلى أن إعلان الطوارئ لن يكون مؤثرًا فى ظل وجود الحكومة الحالية، مؤكدين أنه لابد من إقالة الحكومة، حيث قال أحد النشطاء "إن المشكلة ليست مشكلة طوارئ فهى كانت موجودة عندما تم تفجير موكب وزير الداخلية، ولكن المشكلة الحقيقية فى بطء إنجاز المسئولين، حيث إننا الآن فى حالة حرب ضد الإرهاب ولا بد من أن يكون هناك تفعيل للقوانين التى تساعد على استقرار البلاد".
ولفت أحد النشطاء، أنه لا مانع من تفعيل قانون الطوارئ ضاربًا المثل بأمريكا والدولة الكبرى ورمز الديمقراطية، فأنها طبقت حالة الطوارئ منذ أحداث سبتمبر، موضحًا أن رغم تأييده لإصداره فى هذا الوقت إلا أنه يطالب بتفعيله مع المجرمين وضد الإرهاب فقط وليس ضد المواطنين المسالمين، قائلا، إن تطبيق القانون بحسم وحزم كفيل بتحقيق الاستقرار المطلوب، فإعلانه ليس هامًا بقدر تنفيذه بشكل حاسم.

وعلق بعض النشطاء، أنه تطبيق القانون هام فى تلك المرحلة حتى يمر الاستفتاء على الدستور بسلام، حيث من المتوقع حدوث العديد من الاشتباكات وخرق القوانين فى الفترة القادمة، فقال أحدهم: "إن عمليات الإرهاب فى حد ذاتها لا ينبغى أن ترهبنا أو ترعبنا، فقط علينا أن نجتث جذورها أمنيًا وثقافيًا واجتماعيًا وأن ننتبه إلى أين أوصلتنا ثقافتنا وقيمنا ومثلنا، فصار أولادنا إرهابيين وقتلة. ورأينا كيف من نعتبرهم قادتنا الروحيين، هم المحرضون على سفك دمائنا، وبث الكراهية بيننا"، فيما قال آخر "إنه ليس المقصود من حالة الطوارئ ترويع الآمنين بل ضبط وضع الدولة والتضييق على الخارجين عن العرف والقانون والدين فيجب الضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه على نشر الفتن قولا وفعلا، والحرص على أمن الدولة ومكانتها الإقليمية والجغرافية والدولية، وعلق ناشط آخر، بأن من يعارض القانون فى هذا الوقت لايفكر بعقله ولا ينظر إلى المستقبل بل كل منا ينظر إلى مصالحه الشخصيه، قائلا: "فوق ياشباب مصر وارفع علم بلدك من على الأرض قبل ما ينداس عليه خايف، فعلم مصر أسمى وأهم من إشارة رابعة التى يرفعها الإخوان".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة