مونديال 2022: فى الصيف أم فى الشتاء؟ الفيفا يستشير وقطر تتقدم والفيفا يجدد الثقة.. واللجنة المنظمة تسير بخطى واثقة.. ومشاكل الطقس والرعاية والبث أزمات تبحث عن حل

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 03:55 م
مونديال 2022: فى الصيف أم فى الشتاء؟ الفيفا يستشير وقطر تتقدم والفيفا يجدد الثقة.. واللجنة المنظمة تسير بخطى واثقة.. ومشاكل الطقس والرعاية والبث أزمات تبحث عن حل كأس العالم
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" استشارات حول تنظيم مونديال 2022، فى الصيف أم فى الشتاء، فى حين تقول قطر إنها جاهزة للوفاء بالتزاماتها فى كل الظروف، وعبرت إلى المرحلة العمرانية من المشروع.

وتقدمت الانتقادات الشديدة التى واجهتها قطر على صعيد الظروف التى يعيشها العاملون الاجانب فى ورشات العمل على موضوع التنظيم وأرجعته إلى المقام الثانى، لكن التحضير للمونديال سيدخل فى عام 2014، مرحلة جديدة.

وستبدأ الأعمال فى استاد الوكرة على بعد نحو 20 كلم من العاصمة الدوحة، فى غضون أسابيع قليلة، وقد تم تقديم تصميمه المستوحى من شكل القوارب الخليجية التقليدية فى منتصف نوفمبر، وهو أول ملعب من ملاعب كأس العالم يتم العمل به رسميا.

وتؤكد اللجنة المنظمة القطرية أن هناك 5 ملاعب أخرى هى "فى المراحل النهائية من عملية الإنضاج".

ورغم الانتقادات والتحفظات الناجمة عن منح قطر شرف التنظيم، يسير المشروع على قدم وساق والأمور تتقدم.

ويقول مصدر مقرب من ملف قطر: "أننا لا نزال نفكر، بالنسبة إلى معظم الملاعب، أين ستكون مواقعها بالضبط".

وسيكون 2014 عام الأعمال الأولى، وكذلك عام الاختيار النهائى للفترة التى سيقام فيها هذا المونديال المثير للجدل.

وأعلن الفيفا بالفعل فى أكتوبر الماضى، إطلاق استشارة حول هذا الموضوع تنخرط فيها "جميع الاطراف المعنية"، من لاعبين وأندية وروابط بطولات، واتحادات، ورعاة، وشبكات، نقل تليفزيونى، ولن يتم الاختيار النهائى، قبل الأول من ديسمبر 2014.
ملاعب مبردة
وبانتظار ذلك، وضعت قطر التى تصل فيها الحرارة صيفا إلى 50 درجة مئوية، الكرة فى ملعب الاتحاد الدولى.

وصرح رئيس اللجنة القطرية المنظمة حسن الذوادى، فى منتدى "الدوحة غولز" فى مطلع ديسمبر الحالى: "قلنا دائما أننا نستطيع استضافة المونديال فى الصيف، لكن إذا كان عالم الكرة، أو الفيفا، يريد تنظيمه فى الشتاء، فنحن سعداء بذلك ومستعدون له".

وكان تبريد الملاعب حيث تتم المحافظة على الحرارة بين 26 و28 درجة، منذ البداية الحجة التكنولوجية لدى القطريين للدفاع عن مشروعهم، ولا يزال موضوعا راهنا.

وأكد مصدر مقرب من ملف قطر، لوكالة فرانس برس: "التبريد سيتم فى جميع الأحوال فى الملاعب الرسمية، وملاعب التدريب"، مشيرا: "التحدى التكنولوجى وفكرة مساعدة الأندية المحلية على العمل بشكل أفضل، خلال المرحلة النهائية من مسابقة دورى أبطال آسيا بين مايو ونوفمبر".

وأضاف: "عملية التبريد ليست صعبة كثيرا، التحدى الحقيقى هو استهلاك أقل قدر ممكن من الطاقة، إننا نفكر فى مسائل الظل، والضوء وتوقيت انطلاق المنافسات.. وغير ذلك".

محادثات مع شبكات النقل

ويشكل موعد إقامة المونديال هاجسا أكبر بالنسبة إلى "الفيفا" منه إلى قطر، لأن تنظيم كأس العالم فى الشتاء، وهذه هى الفرضية القائمة حتى الآن، يخلق مجموعة كبيرة من المشاكل.

وهذا الاحتمال تعيشه بشكل أسوأ اتحادات الرياضات الشتوية، وقال رئيس الاتحاد الدولى للبياتلون إنديرس بيسيبرغ، فى هذا الخصوص: "الفيفا ليس بحاجة أن يستشيرنا لأن الأمر جلى جدا: "اننا لا نريد أن يختتم المونديال بعد نهاية نوفمبر على أبعد تقدير".

وكان رئيس الفيفا السويسرى جوزيف بلاتر، الذى بقى فترة طويلة على الحياد قبل أن يميل إلى تنظيم المونديال فى الشتاء، آثر إقامته فى نوفمبر/ ديسمبر، بدلا من يناير، وفبراير، لتجنب وقوعه فى فترة إقامة الألعاب الأولمبية الشتوية.

وستثار مشاكل أخرى إذا ما أقيم المونديال فى فصل الشتاء، فإستراليا مثلا التى قدمت كغيرها من المرشحين للاستضافة ملفا لبطولة صيفية، ألمحت إلى أنها ستطالب بتعويضات.

وتبقى مسألة شائكة تستوجب الحل أيضا، والمتمثلة بالعقود الموقعة مع الرعاة، وشبكات النقل التليفزيونى، خصوصا الأمريكية، ومنها فوكس وان بى سى، اللتان تبثان فى هذه الفترة منافسات كرة القدم الأمريكية الشهيرة فى بلادهما.

وتعارض هذه الشبكات تغيير موعد المونديال، لكن هناك أخرى قد تكون بديلة ومنها شبكة "بى أن سبورت أميركا"، أحد فروع الجزيرة القطرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة