أكدت مصادر حكومية، مطلعة لـ"اليوم السابع" أن الحكومة لن تقبل أى حديث عن مصالحات، أو مفاوضات مع جماعة الإخوان المسلمين، أو مبادرات خاصة بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الإرهابى، وما أظهروه من وجه إرهابى هو أبشع ما تواجهه مصر.
وأوضحت المصادر، أن الحكومة تضع فى مقدمة أولوياتها حاليًا، القضاء على الإرهاب على مستوى الجمهورية، والتصدى للبؤر الإجرامية، ﻻفتة إلى أن الحكومة، لن تتهاون مع هذه العناصر الإجرامية.
وأشارت، إلى أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، طالب بزيادة الإجراءات، والتشديدات الأمنية بالشوارع، ومديريات الأمن خلال هذه الفترة، مع التعامل بكل قوة، وحسم ضد العناصر التخريبية، أو من يثبت تورطه فى أى جرائم.
وأضافت المصادر، "ﻻ مصالحات أو مفاوضات مع من تلوثت أيديهم بالدماء فكيف نتصالح مع من يحرق، ويدمر الوطن، ويقتل الشعب بلا رحمة وبالتالى لا حديث عن مفاوضات، أو مصالحات".
وحول المخاوف من حدوث تفجيرات ليلة رأس السنة، أوضحت المصادر أن وزارة الداخلية تتخذ الإجراءات اللازمة، لتأمين الكنائس، والشوارع، مشددة على أن هذه المحاولات الإرهابية، لن تثنى الحكومة عن مواجهة الإرهاب الغاشم، أو تنفيذ بنود خارطة الطريق نحو الاستفتاء على الدستور وانتخابات برلمانية، ورئاسية ديمقراطية تعبر عن الشعب المصرى، وتطلعاته.
وأكدت، أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، تستخدم إرهابًا غاشمًا على الشعب المصرى، والحكومة سترد بكل قوة وصرامة.
مصادر حكومة: ﻻ مصالحة مع الإخوان بعد إرهابهم للشعب
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 10:57 ص