مسئول الإخوان بأوروبا لـ"اليوم السابع": على جميع الأطراف تقديم تنازلات والحوار لحل الأزمة.. صلاح: يجب توافر الجدية وإذا وافقت الأطراف على وسيط خارجى فليكن.. وقيادات الجماعة بمصر هم من يقررون

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 02:22 م
مسئول الإخوان بأوروبا لـ"اليوم السابع": على جميع الأطراف تقديم تنازلات والحوار لحل الأزمة.. صلاح: يجب توافر الجدية وإذا وافقت الأطراف على وسيط خارجى فليكن.. وقيادات الجماعة بمصر هم من يقررون محمد بديع المرشد العام للإخوان
كتب محمد حجاج وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المهندس إبراهيم صلاح، القيادى الإسلامى مسئول الإخوان فى أوروبا، كما يطلق عليه البعض، التكاتف للخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر الممكنة، حتى لا تتأزم الأمور أكثر من ذلك، مشيرا إلى أنه يجب اللجوء إلى الحوار لإنهاء الأزمة الحالية، مشددا على أن الحل الأمنى فى كل الأحوال ليس الحل الأمثل لإنهاء هذه الأزمة، وإنه إذا رأى الطرفان بأن الأمر يستلزم تدخل وسيط خارجى لحل الأزمة فليس هناك مانع، مضيفا أن قيادات لجماعة بالقاهرة هم من يقررون.

وأكد المهندس إبراهيم صلاح، المقيم فى سويسرا فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، أنه يجب على الطرفين تقديم تنازلات واضحة لإنهاء الخصومة الحالية، والعمل على إنهاء ما يحدث فى الشارع المصرى، وفقا لإرادة الطرفين الموجودين فى مصر سواء الإخوان وتحالفها أو النظام الحالى، لافتا إلى أنه إذا وجدت إرادة من قبل طرف دون الآخر لحل الأزمة فسيكون نتيجة الحوار الفشل، وأنه لذلك يجب أن يكون هذا الحوار جادا بكل الطرق.

واعتبر صلاح أن التدخل الخارجى من قبل وسطاء خارجين يكون بقرار من الطرفين المتحاورين، "فإذا ارتأوا أنهم يريدون الوسيط الخارجى لحل الأزمة، فعليهم أن يفعلوا ذلك"، مشيرا إلى أن كل طرف عليه أن يبادر للحوار.

وحول الجدية فى الحوار، أوضح وزير خارجية الإخوان فى الخارج أن طرفى النزاع هما أقدر على اتخاذ الحوار أو أن يتخذوا وسيط للتقارب بينهم، مرحبا بما أسماها المبادرات المصرية الخالصة لحل الأزمة من جذورها حتى يتم تهيئة المناخ للحوار، منوها أنه كان هناك مبادرات تم إطلاقها وكان من ضمنها مبادرة الدكتور محمد سليم العوا، رئيس هيئة الدفاع عن بعض قيادات الإخوان.

وحول دور القيادات الموجودة بالخارج لحل الأزمة، تابع صلاح "يجب أن يعى الجميع أن حل الأزمة الحالية سيكون من خلال قيادات الإخوان الموجودة فى مصر وليس الإخوان بالخارج "يقصد التنظيم الدولى للإخوان"، وواصل "ما يخص الجماعة هى المسئولة عنه، ولا أعلم ما إذا كان هناك أفراد من الجماعة قد قدموا مبادرات شخصية أم لا".

واستكمل "أى حوار جدى يجب أن يقوم على أساس تحقيق العدالة بين الناس وإعادة الحقوق لأصحابها، وكذلك الإفراج عن قيادات الجماعة، لتمهيد الطريق للحوار"، رافضا التعليق حول مطلب الجماعة وقياداتها بعودة مرسى مرة أخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة