استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" بشدة رغبة سلطات أنقرة فى عرقلة تدفق المعلومات بشأن الفضيحة السياسية والمالية، التى تشهدها تركيا منذ ما يقرب من أسبوع.
وأشارت المنظمة ومقرها باريس، فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، إلى أن السلطات التركية تفرض قيودًا صارمة على وسائل الإعلام للوصول إلى مصادر الشرطة، كما تم إغلاق موقع للمعلومات والأخبار بالإضافة إلى إقالة صحفى بارز.
وأوضحت "مراسلون بلا حدود"، أن الحكومة التركية تحاول بكافة الوسائل احتواء التسريبات حول الأزمة الحالية، وتستخدم خطابا عدوانيا ضد وسائل الإعلام الناقدة.
وأعربت المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة والإعلام عن قلقها البالغ إزاء ما أطلقت عليه "سلسلة الإجراءات الصارمة ضد وسائل الإعلام فى الأيام الأخيرة" بتركيا.
وأشارت إلى أن الحكومة التركية، وإنتظارا لإقامة رقابة على التحقيقات واسعة النطاق ضد الفساد فى قلب السلطة، تعزز (الحكومة) التعتيم على الملفات الرئيسية السياسية- القضائية التركية "فى انتهاك للقانون المعلومات العامة" على هذه المسألة الهامة.
وأضافت المنظمة غير الحكومية الدولية، أن أنقرة دأبت على التعامل بهذه الطريقة مع الإعلام. كما كان الوضع خلال مظاهرات منتزه جيزى. موضحة أن مديرية شرطة التركية أعلنت قبل ثلاثة أيام أن الصحفيين لم يعد لديهم إمكانية الوصول المباشر إلى مؤسسات الشرطة فى سياق أنشطتهم المهنية، ونتيجة لذلك استنكرت الجمعيات التركية المدافعة عن حرية الصحافة بالإجماع هذا الإجراء الذى وصفته بأنه "غير مسبوق"، ومن شأنه منع الصحفيين من جمع البيانات الأولية اللازمة لعملهم.
مراسلون بلا حدود: تركيا تعرقل المعلومات حول الفضيحة السياسية والمالية
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 06:28 م
رئيس الحكومة التركية رجب أردوغان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة