قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن المحللين يعتقدون أن حادث تفجير مديرية الأمن بمحافظة الدقهلية قد تم تنفيذه من قبل الإرهابين المتمركزين فى سيناء.
وأضافت الصحيفة، أن الهجمات الإرهابية النابعة من سيناء قد زادت بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى، ونقلت عن ديفيد بارنيت، الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية قوله، إن الطريقة التى تم تنفيذ التفجير بها تذكر بالهجمات السابقة لجماعة أنصار بيت القدس.
وأضاف بارنيت، الذى يتابع القتال المستمر فى سيناء، إن الجماعة استخدمت السيارات المفخخة فى عدد من هجماتها داخل وخارج سيناء، ويشير الخبير الأمريكى إلى أن الهجوم ربما يكون متابعة لتهديد أنصار بيت المقدس باستهداف من لا يترك الأجهزة الأمنية، مضيفا أننا سنعرف بشكل مؤكد إذا تبنت الجماعة تلك المسئولية، وتابع بينما قد يتوقع البعض تبنى سريع لمسئولية الهجوم، فإن جماعة أنصار بيت المقدس انتظرت فى هجمات سابقة ليوم أو يومين قبل أن تعلن مسئوليتها.
من جانبه، يقول إريك ترايجر الخبير بمعهد واشنطن إنه لا يوجد دليل على أن الإخوان يقفون وراء تلك الهجمات، إلا أن الحكومة تحاول استخدام الهجوم كذريعة لمواصلة حملتها ضد التنظيم المحظور، على حد قوله، موضحا أن الحكومة منخرطة فى صراع وجودى ضد التنظيم، وتخشى أن يعاود الظهور مجددا، وسيكون هناك انتقام شديد ضد من أطاحوا بالإخوان من السلطة.
وعن أسباب ارتفاع وتيرة الإرهاب فى سيناء منذ عزل مرسى، يعتقد ترايجر إن السبب يعود إلى أن العديدين فى سيناء يخشون من أن يعود الجيش إلى السلطة بما يعنى عودة الأساليب القمعية التى تم استخدامها فى إدارة شبه الجزيرة فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
ويرى ترايجر أن مرسى على العكس من مبارك، رفض ملاحقة الإرهابين معتقدا بغباء أنهم قد يقتنعوا بتبنى شكل أكثير ميلا للسياسة للتيار الإسلامى.
محللون لجيروزاليم بوست: إرهابيو سيناء وراء تفجير المنصورة
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 10:38 ص
جانب من تفجير مديرية أمن الدقهلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة