نعى المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، شهداء الحادث الأليم أمام مديرية أمن الدقهلية والذى راح ضحيتة 15 شهيدا و105 مصابين، وطالب جوزيف ملاك، مدير المركز ومحامى كنيسة القديسين، سلطات الدولة بالتعامل بحزم وبشدة مع الإرهاب الأسود الذى يريد النيل من الدولة وعدم استقرارها.
وأكد فى تصريحات خاصة بـ"اليوم السابع" على أن ما أثير حول التشابه بين حادث القديسين ومديرية الأمن، خاطئ ولكن نهج التفجير متشابه، حيث إن حادث تفجير كنيسة
القديسين يختلف، فقد كان عملية انتحارية لشخص مجهول الهوية، عثر على أشلائه ويرجح أنها تمت بحزام ناسف بخلاف ما حدث فى حادث المنصورة من انفجار سيارة مفخخة بالتصادم، مؤكدا على أن نهج التعامل والتفجيرات تتشابه مع كنيسة القديسين، مع تشابه المواد التفجيرية وهو ما سيتضح من تقرير الأدلة الجنائية.
كما أشار إلى أن المركز سوف ينعى شهداء حادث المنصورة رسميا فى حفل تأبين الذكرى الثالثة لكنيسة القديسين يوم 30 ديسمبر الجارى.
محامى القديسين: لا تشابه بين حادثى الكنيسة والمنصورة الإرهابى
الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 11:35 ص
جوزيف ملاك مدير المركز ومحامى كنيسة القديسين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة