مجمع البحوث الإسلامية يقيل يوسف القرضاوى ويرفع القرار إلى مجلس الوزراء لاعتماده.. والإمام الأكبر يدين حادث المنصورة الإرهابى.. ويؤكد: "القرضاوى" أهان الشعب المصرى وإقالته مطلب شعبى قبل أن يكون أزهريا

قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فى جلسته اليوم، إقالة د. يوسف القرضاوى من عضوية المجمع؛ لإحالته للمحكمة الجنائية، وخروجه عن المنهج الأزهرى، وإصدار فتاوى تحث على التحريض على مؤسسات الدولة.


وكشفت مصادر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ترأس الاجتماع ولم يتنحى مثلما فعل أثناء نظر استقالة القرضاوى فى اجتماع هيئة كبار العلماء فى مطلع الشهر الجارى.

وذكرت مصادر، أن شيخ الأزهر قال فى أثناء رئاسته للجلسة أن الدكتور يوسف القرضاوى أهان الشعب المصرى بأكمله، وأن مطلب شعبى قبل أن يكون مطلبا أزهريا، وتم رفع القرار إلى مجلس الوزراء.

وعلم "اليوم السابع" أن جلسة مجمع البحوث الإسلامية شهدت خلافا فى الرأى بين أعضائها حول استقالة الدكتور يوسف القرضاوى، حيث تعددت الآراء بين قبول استقالة القرضاوى خاصة أنه تقدم بها عبر وسائل الإعلام، وأنه لا يليق سوى بقبولها وليست إقالته.

بينما كان هناك رأى آخر وهو ضرورة إقالته، وكان هو الرأى الغالب، خاصة أن القرضاوى لم يتقدم بخطاب استقالته إلى أمانة المجمع، وكان هناك رأى آخر بإسقاط عضوية القرضاوى، من عضوية المجمع وبذلك لا تكون إقالة أو قبول استقالة.

وتم الاتفاق فى بداية الجلسة على إقالة القرضاوى، وتراجع عدد من الأعضاء وتم الاستقرار فى نهاية الأمر إلى إقالة وإسقاط عضوية القرضاوى من مجمع البحوث الإسلامية، وأيضا وفقا للجنة الشئون القانونية للمجمع التى استقرت على ذلك.

يذكر أن القرضاوى عندما علم أن المجمع فى جلسته سيناقش عددا من الطلبات المقدمة بإقالته من المجمع وهو عضو من الخارج، نظرا لتصريحاته الأخيرة ضد مصر، بادر القرضاوى بتقديم استقالته عبر صفحته الشخصية على فيس بوك.

كما أدان مجمع البحوث الإسلامية فى جلسته اليوم حادث المنصورة الإرهابى الغاشم، وطالب بتعقب المجرمين ومحاكمتهم محاكمة عاجلة، وتعزية أسر الشهداء، والدعوة للمصابين بالشفاء.