"شباب الأزهر والصوفية": تفجير المنصورة محاولة لإسقاط مصر

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 03:22 م
"شباب الأزهر والصوفية": تفجير المنصورة محاولة لإسقاط مصر تفجير المنصورة الإرهابى
كتب: محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان الدكتور عبدالله أحمد إبراهيم، عضو المكتب العام للاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية، الاعتداء على مديرية أمن الدقهلية، مؤكداً أن أى محاولة لإسقاط مصر، وإغراقها فى الفوضى الهدامة، خيانة عظمى وجريمة كبرى لا تقع أبدًا من مصرى مخلص، أو وطنى صادق.

وقال الدكتور أحمد عبد الحليم الشربينى عضو المجلس الرئاسى للاتحاد فى بيان رسمى صادر عنه اليوم الأربعاء : "إن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، أو أى تفجير آخر، فى أى مكان على أرض مصر الطاهرة، عمل محرم لا يدعمه شرع، ولا عقل ولا يرضى الله، ولا يبنى بلداً، ولا يخدم إلا أعداء مصر فى الخارج، والداخل، فالدم المصرى كله من أبناء الشعب والجيش والشرطة محرم".

وأضاف الدكتور محمود مهنى، عضو المجلس الأعلى للاتحاد أن أخطر ما يهدد الأمن القومى المصرى هو غياب السلم المجتمعى، وانتشار روح الحقد والكراهية والانتقام، وأنه لا مخرج من هذه الأزمة الخطيرة إلا بالعودة إلى الله، وتحقيق العدل التام، والقصاص الناجز، والصدق والوضوح فى إعلان القصاص حول قتلة الشهداء، وعلى رأسهم جيكا، والحسينى أبو ضيف .

ومن ناحية أخرى، ندد السفير إبراهيم محمد النجدى عضو المكتب الأمنى، والسياسى للاتحاد بالتفجير الإرهابى، موضحًا أن ما يحدث الآن من تفجيرات فى كل الأقسام والمديريات هو نتيجة التساهل من القيادات المعنية، والجهات المختصة مع الإرهابين، ومع جماعة الإخوان، والسلفية الجهادية بالتحديد.

ومن جانبه، توقع الدكتور خلاف عبد الناصر الجابرى، عضو المجلس الاستشارى للاتحاد أن هذه الوقائع، لن ولم تنته إلى هذا الحد، بل ستكون هناك مصائب أخرى، وكوارث ربما تأخذ آليات، وأشكالا مختلفة، والموقف السياسى للبلاد - حسب قوله -.

ووصفت الدكتورة نهادى الريان، عضو المكتب الإرشادى النفسى للاتحاد أن ما يحدث من تفجيرات، وقتل الأرواح، وترويع الشعب من الجماعة المحظورة، قد يدفع الشعب، والشباب الأحرار للتصدى للجماعة بنفسه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة