سيد عبد الغنى يكتب: نور يطرد الظلام

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 06:06 م
سيد عبد الغنى يكتب: نور يطرد الظلام صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الناس من قدر عليهم أن يكونوا أغبياء، يأتون الأعمال الغبيةً ولا حيلة لهم فى هذا، فهم إذا أرادوا أن يتحاشوها ذابت إرادتهم أمام القدر المفروض عليهم.

ومنهم من منحوا قدرا كبيرا من الذكاء تأتى أعمالهم الذكية عفوا فإذا أرادوا أن يتغابوا تفجر الذكاء قهرا عنهم واتسع الغباء المصطنع فإذا هو نور يمسح الظلام.

وهناك من منح الشجاعة يمارسها صبيا وفتيا وشابا وشيخا.. ومنهم من منح الجبن ويمارسه صبيا وشابا وشيخا، فإذا أراد أن يصطنع الشجاعة سمعت لاحتكاك أسنانه وخلخلة ركبه صوتا يفضحه!.

ومن الناس من منح الأمانة يعف عن الخيانة والطمع فيما ليس له حتى ولو كان فى حاجة إلى ما يقيم عليه الحياة. ومنهم الجشع.. الطماع لا يملأ فمه الذهب ولا يملأ بطنه غير الحرام كأن بينهما جاذبية هى والمغنطيس سواء .

ومن الناس المخادع والمزور والمنافق والمغتاب واللص السفاك حتى ولو لبس رداء الحكمة والوقار وغش مجالس الفضلاء.. لا حيلة لك فيه ولا للناس.. فهكذا خلقه الله رب الناس،

ولو اقتصر الشر على أنفسهم لهان الأمر ولكن المصيبة أن هذه الطيور الجوارح تقع فى بعض الأحيان على الأرزاق والأموال فتمتصها .

تلك هى قصة الفساد كالمرض يسرى فى الأعضاء ولا نجاة منه إلا بأن نذود عنها كما نذود الوباء!.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عـلي قاسم

ألإخـوانـية ماسونية صهيونية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي

صدقت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة