سياسيون وأحزاب يدينون تفجيرات مديرية أمن الدقهلية.. عمرو موسى: يثبت أن مصر تواجه إرهاباً منظماً.. هانى الناظر: لن يكون آخر المحاولات.. "مصر الحرية" يطالب بسرعة القبض على الجناة والقصاص منهم

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 12:29 ص
سياسيون وأحزاب يدينون تفجيرات مديرية أمن الدقهلية.. عمرو موسى: يثبت أن مصر تواجه إرهاباً منظماً.. هانى الناظر: لن يكون آخر المحاولات.. "مصر الحرية" يطالب بسرعة القبض على الجناة والقصاص منهم عمرو موسى
كتب إسلام جمال وهبة الشافعى وحازم مقلد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت ردود الأفعال الغاضبة والمنددة بحادث المنصورة الإرهابى، الذى أودى بحياة 12 فرداً وإصابة أكثر من 120 شخصاً آخرين، حيث طالب عدد من النشطاء والسياسيين بضرورة القصاص العادل من الجناة، مقدمين التعازى للشعب المصرى ولأسر الضحايا.

ونعى عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، ضحايا حادث التفجير الإرهابى بمديرية أمن الدقهلية، قائلاً: "أتقدم بالعزاء إلى وزارة الداخلية، وإلى أهل المنصورة، وإلى ذوى الضحايا، ونواسى شعب مصر كله فى ضحايا هذا العمل الإجرامى".

وأكد "موسى"، عبر تغريده على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن العملية الإرهابية الخسيسة التى نفذت فى المنصورة، تثبت للجميع أن مصر تواجه إرهاباً منظماً، تقوم به مجموعات مدربة وليس فقط ردود أفعال أو حوادث فردية.

وأدان حزب مصر الحرية أشد إدانة العملية الإرهابية الخسيسة التى استهدفت مديرية أمن الدقهلية، فجر أمس، مؤكدا فى بيان نشر على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن مثل تلك العمليات الإجرامية المتكررة، من قبل العناصر المتطرفة التى تستهدف الدولة والمجتمع، لن ترهب الشعب المصرى أو تحول دون تحقيق تطلعاته لبناء المستقبل.

وأضاف "مصر الحرية"، أنه على الرغم من إدانة جماعة الإخوان للحادث عبر التحالف الداعم لها، إلا أنها تتحمل جانباً كبيراً من المسئولية عنه، إذ عمدت خلال رئاسة "مرسى" إلى رعاية الجماعات الداعية إلى العنف عبر الإفراج عن رموزها غض الطرف عن نشاطها.

وتابع مصر الحرية، أنه عقب عزل الرئيس السابق كانت منصة رابعة العدوية منبراً لخطاب التحريض على العنف، والدعوة إليه والتحريض على المجتمع بأكمله، وعليه فإن مواجهة هذا الفكر المتطرف، الذى تأصل فى الفترة الماضية، مسئولية على الجميع أن يتحملها، وعلى مختلف المستويات، حتى لا تتسع دائرة العنف الأسود، مطالبا وزارة الداخلية بمعالجة إجراءاتها الأمنية، والتى شابها التقصير فى الفترة السابقة، من حيث تأمين النقاط المحتمل استهدفها، خاصة فى ظل تلك الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد.

من جانبه أدان نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور، الهجوم الإرهابى على مديرية أمن الدقهلية، وكتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ندين بكل قوة حادث المنصورة الإجرامى، رحم الله الشهداء وعجل بشفاء المصابين، وحمى مصر وأهلها من كل سوء".

وأدانت حركة "تمرد حلوان"، الحادث البشع الذى وقع بمديرية أمن الدقهلية، وراح ضحيته المزيد من الشهداء والمصابين من أبناء هذا الوطن، والذين كانوا يرغبون فى عيشة كريمة.

وطالبت الحركة، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وزارة الداخلية وحكومة الببلاوى بسرعة إلقاء القبض على مرتكبى الحادث المؤلم، وتطبيق أقصى عقوبة عليهم، حتى يشعر المواطن المصرى بالأمان، وبعثت الحركة رسالة عزاء إلى أهالى ضحايا الحادث الأليم الذى هز مشاعر كل المصريين، ونحتسبهم عند الله من الشهداء، حفظ الله مصر من كل سوء".

وقال الدكتور هانى الناظر، الرئيس السابق للمجلس القومى للبحوث، تعليقا على تفجيرات المنصورة، إن هذه النوعية من الحروب لا تنتهى فى يوم وليلة ولا بقرارات، وما حدث فى المنصورة لن يكون آخر المحاولات الإرهابية، مشيرا إلى أن الدولة باتت أمام إرهاب داخلى مدعوم من قوى خارجية.

وأضاف "الناظر" عبر تدوينه له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: إن الإرهاب لن يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية، وهذا معناه أيضاً أن الدولة لا بد أن تضع استراتيجية جديدة للتعامل مع هذه الحرب، تعتمد على خطط وبرامج علمية متقدمة تستخدم فيها التكنولوجيات الحديثة وليس الطرق القديمة البالية التى لم تعد تصلح فى التعامل مع هذه النوعية من العمليات الدموية العنيفة.

وتابع "الناظر"، لا يجب أن نكتفى بالبكاء والعزاء فى كل مرة يتساقط فيها الأبرياء، لافتا إلى أننا نحتاج لخطط تعتمد على اتباع كل الأساليب المتقدمة التى تتنبأ بتلك العمليات قبل حدوثها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتأمين الجاد للأماكن المستهدفة، وتطوير مستمر لبرامج الضربات الاستباقية لبؤر الإرهاب وتجفيف منابعه.

وفى السياق ذاته، أكد اللواء محيى نوح، قائد المجموعة 39 قتال السابق، أن العمل الخسيس الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، والذى نتج عنه استشهاد عدد من الضباط والجنود وعدد من الأهالى، من قام به لا يمت للمصريين بصلة، وإنه من أعمال الخسة والنذالة.

وأضاف "نوح" فى تدوينه له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: ما ذنب الأبرياء؟ إن هذا الأسلوب فى التفجيرات ليس أسلوب المصريين، ولكنه أسلوب القاعدة وأنصار بيت المقدس والجماعات التكفيرية التى لا تريد لمصر الخير، وأضاف "يا شباب مصر أحموا مصر من كل دخيل وخائن وغدار، وإلى جنة الخلد لكل شهيد ودعائى بالشفاء لكل مصاب، وعزائى للشعب المصرى ولأهالى المنصورة، وأرجو من الجميع أن يسارع للتبرع بالدماء، وأنا مستعد للتبرع حاليا لهؤلاء المصابين".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة