قال الكاتب والمحلل السياسى سعيد اللاوندى، إنه لابد من وضع حلول أمنية سياسية لمواجهة الإرهاب القوى الذى نواجهه الآن. معتبرًا وصف الإخوان بالجماعة الإرهابية لا يكفى، لذا لابد من استخدام الأسلوب السياسى والأمنى معاً، لأن الإخوان جماعة تتبع العنف بأسلوب ممنهج، مضيفًا: كانت لدىنا مظاهرات فى جامعة المنصورة لطلبة الإخوان، وكما قتُل مجنداً منذ يومين بقرية المهندس إحدى قرى الدقهلية، فرفع الناس شعارات خلال الجنازة تردد" لا الة إلاالله الإخوان أعداء اللة" وفى تفجير أمس بالدقهلية مات 13 شخصاً وأصيب مائة.
وقال "اللاوندى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الإخوان يحرصون على ألا يذهب أحد للاستفتاء وتعطيل خريطة الطريق وبالتالى نحن نرفض هذا الأمر. والشىء المؤكد أن شعب الدقهلية يقبلون التحدى دون خوف أو ملل، فقد قام بحبس وأسر لويس التاسع فى دار ابن لقمان. مشيراً إلى أن المنصورة سمُيت بهذا الاسم لأنها دائماً تنتصر ولاتقبل الظلم. وبالتالى قام أهل الدقهلية بمظاهرات لرفض ظلم الإخوان أو وصايتهم على الإسلام باسم الدين، وكل هذا يؤكد أن الشعب المصرى على درجة كبيرة من الوعى ويرفض تعطيل الدستور ويسعى لتجاوز الأزمة.